نصائح للحوامل المصابات بفيروس بي

نصائح للحوامل المصابات بفيروس بي ، أو ما يسمى بـ التهاب الكبد من النمط بي ، و الذي يعد عدوى فيروسية تصيب الكبد، و يمكن أن تتسبب في أمراض حادة و مزمنة على حد سواء، ويمكن أن يسبب عدوى مزمنة أو التعرض لخطر الوفاة بشدة بسبب تليف الكبد و سرطان الكبد، بينما هناك عدة نصائح للحوامل المصابات بفيروس بي ، يجب الالتزام بها لضمان سلامة صحة الأم و صحة مولودها.

نصائح للحوامل المصابات بفيروس بي

- يجب على كل حامل إجراء اختبارات فحص الدم في المراحل المبكرة من الحمل للكشف عن التهاب الكبد بفيروس بى ، لأن الكثير من المصابات لا يعلمن إصابتهن بهذا الفيروس، و يعتبر فحص الدم أفضل وسيلة لمعرفة ما إذا كنت الحامل مصابة أو غير مصابة بفيروس بي.

- لا تظهر أعراض في الكثير من حالات التهاب الكبد بفيروس بي ، أو قد تكون هناك أعراض خفيفة، أو قد تأتي الأعراض و تذهب، و ذلك مثل الأعراض التي تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل التعب، و الأوجاع، و كذلك آلام في المعدة، و غثيان، و تقيؤ، و إسهال، و فقدان الشهية، أما الأعراض الشديدة النادرة فهي وجود اليرقان أو الصفيرة، و هو اصفرار الجلد و بياض العينين، و كذلك البول الداكن و البراز شاحب اللون.

- إذا كانت السيدة تتناول العلاج لاصابتها بفيروس بي و حدث الحمل فعليها مراجعة طبيب الكبد ليختار لها العقاقير التى لا تؤثر على الحمل، مع ضرورة تناول علاجات فيروس بى فى الشهور الأخيرة من الحمل لتقليل نسبة الفيروس فى الدم وعدم انتقاله إلى الطفل.

-  يجب أن يتم تقييم الفيروس للحوامل المصابات بفيروس بي في بداية الحمل، فإذا كان فيروس بي نشطا أو يوجد تليف بالكبد فإنه يجب علاج فيروس بي فورا لدى السيدة الحامل، و ذلك بإعطاء علاج آمن خلال فترة الحمل، مثل " التينوفوفير "، أما إذا كان فيروس بي غير نشط، فيتم إعادة التقييم في بداية الشهر السابع للحمل، فإذا كان عدد فيروسات بي تعدى أكثر من 100 ألف يبدأ العلاج لفيروس بي، أما إذا كان العدد أقل من 100 ألف فلا تحتاج المريضة إلى علاج، و لكن يجب إعطاء الطفل تطعيما و مضادات فيروس بي بعد الولادة فورا.

- غالبا ما تسير فترة الحمل و الولادة بسلاسة و سهولة، و لكن ذلك لا يمنع كون الحوامل المصابات بفيروس بي أكثر عرضة للعديد من المضاعفات، مثل الولادة المبكرة، أو إنجاب طفل يعاني من انخفاض الوزن عند الولادة، أو الإصابة بسكري الحمل، أو التعرض لنزيف حاد في المراحل المتأخرة من الحمل.

- من المهم اكتشاف وجود فيروس بي لدى السيدات الحوامل، و ذلك لوقاية الطفل من انتقال الفيروس إليه، خاصة و أن نسبة احتمال انتقال فيروس بى من الحامل إلى طفلها تصل إلى 80% و يسبب المرض التهابا كبدى مزمنا لهؤلاء الأطفال بنسبة 95 % .

- يجب حماية الطفل من الإصابة حيث لابد من إعطاء المولود الأجسام المضادة لفيروس بي عقب الولادة مباشرة، بالإضافة إلى التطعيم خلال 12 ساعة من الولادة، و يجب إكمال جرعات تطعيم فيروس بي بعد شهرين من ولادته، و بعد 4 أشهر ثم بعد 6 أشهر من الولادة.

- تشير الدراسات إلى أن فيروس بى قد ينتقل للطفل من خلال الرضاعة الطبيعية، و لكن وجوده لا يمنع الرضاعة، و ذلك لأنه لا ينتقل من خلال حليب الأم و لكن من خلال الدم و الخطر فقط إذا حدث جرح فى الحلمة و اختلط دم الأم بدم الطفل.