علامات الولادة آخرها أقواها وأكثر تأكيدا

علامات الولادة عديدة ، وتختلف حدتها من إمرأة إلى أخرى ، كما تختلف كذلك وفقا إذا كان الحمل أول مرة ام حدث مرارا قبل ذلك 

وكل ما يجب على المرأ الحامل الانتباه جيدا لتلك العلامات ، وسرعة استشارة الطبيب وافادته بها ، خصوصا إذا كانت حامل لأول مرة ، وذلك حفاظا على سلامتها وسلامة الجنين للنهاية 

ماهي علامات الولادة؟

نزول البطن لأسفل

فبعد أن كانت بطن الحامل مستقرة بالأعلى ، تبدأ البطن في النزول للأسفل استعدادا للولادة ، وتعتبر هذه العلامة أولى علامات الولادة التي تؤكد قرب الولادة ومن أعراضها ملاحظة البطن تنزل لاسفل في منطقة الحوض مع الشعور بثقل في المثانة وتكرار مرات التبول ، ويعد ذلك أمرا طبيعيا نتيجة لوزن الطفل 

اتساع عنق الرحم 

من علامات الولادة أيضا ، اتساع عنق الرحم ، وهو أمر ضروري للاستعداد للولادة ، والطبيب وحده الذي سيخبر المرأة بمقدار اتساع عنق الرحم في كل مرة متابعة وفحص ، فقد تشعر المرأة الحامل احيانا باتساع خفيف في عنق الرحم ، ولكن الطبيب هو الذي يؤكد لها ذلك 

زيادة آلام الظهر

ستزيد آلام الظهر لدى المرأة الحامل عند اقتراب موعد الولادة ، وخصوصا أسفل الظهر والفخذين، وهو امر طبيعي يستلزم منك عدم الوقوف طويلا لتخفيف العبء الواقع على الظهر والمفاصل ايضا

الإسهال

يعتبر الإسهال علامة هامة من علامات الولادة ، بل أنه يعد مؤشرا طيبا لسهولة الولادة فيما بعد ، لأن حدوث الاسهال وعلى الرغم من كونه عارضا مزعجا للغاية إلا أنه يدل على استرخاء حركة الأمعاء وباقي اعضاء الجسم استعدادا للولادة

تغير لون الإفرازات المهبلية 

تغير لون الإفرازات المهبلية إلى بنية اللون أو مختلطة قليلا بالدم، تعد مؤشرا هاما على اقتراب لحظة الولادة 

انقباضات الرحم

قبل الولادة ستحدث انقباضات شديدة ومنتظمة في الرحم ، وهي امر هام جدا يجب الاهتمام به جيدا ، وهناك بعض العلامات التي تؤكد أن حدوث الانقباضات دليل على اقتراب موعد الولادة ، منها استمرار حدوث الانقباض مع تغيير وضعية الجلوس او الوقوف واستمرارها دون توقف بنفس المعدل وبنفس الدرجة، كما أن الشعور بألم في الساقين في نفس توقيت حدوث الإنقباضات يبين ان هذه الانقباضات هي انقباضات حقيقية وليس مزيفة 

انفجار كيس الماء

يعد إنفجار كيس الماء من أقوى علامات الولادة التي تدل على استعداد الرحم للولادة ، حيث زاد اتساع عنق الرحم ، فاذا حدث ذلك عليك بالاتصال فورا بطبيبك 

واخيرا يفضل أن تكون الأم أو الحماة مرافقة للمرأة من بداية العلامات لتوعيتها والوقوف بجانبها لاطمئنانها حتى لا يتمكن منها القلق والتوتر ، خصوصا وانهما قد يسببا عسر الولادة وعدم قدرة الحامل على التفاعل جيدا وقت الولادة