أسباب صحية لبكاء الطفل المتكرر

تتعدد الأسباب الصحية لبكاء الطفل المتكرر الذي يؤرق العائلة من دون أن يعلموا مصدر إنزعاجه و إن لبوا جميع حاجاته ، و مع أن بكاء الطفل الرضيع أمر طبيعي لمدة ساعة إلى ثلاث ساعات باليوم ، حيث أنها الطريقة الوحيدة التي يعبر بها عن حاجته للطعام و النوم و الدفء و الأمان و التعبير عن الألم ، فيما عدا ذلك و إن ازدادت فترة بكائه فعلى الأم البحث عن أسباب أخرى بمساعدة طبيبه، قد و البحث معه في هذه الإحتمالات :

الأمراض و الإصابات التي تسبب بكاء الطفل الرضيع

تختلف إحتمالات إصابة الطفل الرضيع لعدة أسباب فقد تكون ، الزكام  والإصابة بالبرد و الحمى ،إصابة الطفل بالمغص نتيجة لإضطرابات الهضم، أو أن تكون الإصابة بالتشنج العضلي أو الإلتواء نتيجة لحركة مفاجأة أو سقوط ، أو أن الطفل يمر بفترة التسنين ، أو أن لديه عوامل وراثية تكسبه حساسية تنفسية أو ربو ، أو أن لديه إلتهابات جلدية ، و للأطفال الذكور قد يكون السبب هو إحتباس البول أو إصابة العضو بالإلتهابات من بعد عملية التطهير، أو أن تظهر لديه أعراض الحمى نتيجة لإلتهاب اللوزتين أو الأذن ، أو أن تظهر لديه حكة بالعينين بسبب حساسية العيون .

متى يستشير الأهل الطبيب

يحث الدكتور نيل كانيشيرو ، طبيب الأطفال البروفيسور في كلية الطب لجامع واشنطن بأن يجيب الأهل هذه الأسئلة قبل أن يهموا بإستشارة الطبيب لمعرفة سبب بكاء طفلهم:

  • هل الطفل في مرحلة التسنين؟
  • هل الطفل يشعر بالملل أو الوحدة او العطش أو الجوع ؟
  • هل يعاني الطفل من الغازات ؟
  • هل ظهرت عليه اعراض مرضية مثل صعوبة بالنوم أو إرتفاع درجة الحرارة أو قلة الشهية أو التقيؤ؟
  • هل لوحظ تغير في درجات الحرارة او إحمرار على الجلد أو تغير لون البراز و الإدرار لدى الطفل أو أنه يعاني من حكة في العيون ؟

و من بعد التأكد من استبعاد جميع الأسباب الطبيعية التي تزعج الطفل ، و إن استمر بالبكاء فإنك بحاجة لإستشارة طبيبه لمعرفة السر من وراء ذلك ، فمن الطبيعي ان يستمر الطفل بالبكاء لأكثر من 3 ساعات لمدة 3 أيام في الأسبوع ، و إن زاد عن ذلك استوجب القلق لحالته الصحية .

الطفل المصاب بالمغص أكثر سبب لبكائه

يصاب الطفل بحالة من المغص المزمن أو البكاء المزمن لأسباب غير محددة ، قد تكون بسبب النظام الهضمي خاصته أو تشنج العضلات أو بسبب الهرمونات التي تسبب ألم في المعدة و توتر مزاجه ، أو أن يكون لديه حساسية ، أو أن يكون الطفل بطبعه مزاجيا ، أو أنه يمر بمرحلة تطور في جهازه العصبي . و جميع هذه الأسباب تجعل من الطفل مستمرا بالبكاء لكن هذه الحالة تبدأ معه من عمر اسبوعين (إن كان مولودا مكتمل النمو) و لا تستمر معه إلى إكثر من 3 أو 4 أشهر، و لا تفرق هذه الحالة بفارق الجنس أو نوعية الرضاعة الطبيعية أو الصناعية .

علاج الطفل البكاء لأسباب مرضية

بحسب تقرير نشر في منشور المجلة الصحية American family physician ، فإن علاج حالات الطفل البكاء في المرحلة الأولى من حياته يمكن عن طريق الهدهدة على الأرجل ، و عمل مساج خفيف لمعدته ، و كذلك هزه إلى الأمام و الخلف مع إسناد الرأس ، و يمكن للأم التخفيف عن رضيعها بهمهمة الغناء في أذنه إضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية توفر له الراحة النفسية و العلاج الطبيعي ، كما أن النظر المباشر إلى عيون الرضيع تشعره بالأمان و الطمأنينة. و فيما عدا ذلك يلجأ الأبوان إلى العلاج الطبي ، وبحسب تقرير الجورنال الطبي الإيطالي "Infantile colic, facts and fiction"، فإن العلاجات الطبية تشمل إعطائه أدوية مريحة مثل Simethicone أو dicyclomine ، من بعد إستشارة طبيبه. أو الإستعانة بالطب البديل الذي يعتمد على مشروبات الأعشاب مثل اليانسون و القرفة أو الماء و السكر للأطفال إضافة إلى المساج .

 أسباب بكاء الرضييع و كيفية السيطرة عليه

لهذه الأسباب يتوقف الطفل عن البكاء بمجرد حمله

درجة بكاء الطفل تشخص مدى تعرضه للتوحد