6 أمور تضمن لك نجاة أبنائك من خطر مرحلة المراهقة

تعتبر فترة المراهقة من أصعب الفترات والمراحل العمرية التي يمر بها الأبناء سواء كانوا فتيات أو ذكور، ولذلك فهي تشغل حيزا كبيرا من تفكير الآباء والأمهات.
 
ولكي تمر فترة المراهقة بسلام ودون أن تترك آثار سلبية على سلوك الأبناء أو على مستقبلهم يجب أن يعي الوالدين أولا حساسية هذه الفترة حتى يتمكنوا من التعامل بطريقة سليمة مع الأبناء في هذه المرحلة الهامة.
 
مراهقة آمنة
لتمر مرحلة المراهقة بأمان تام على الأبناء، وعلى الأسرة ككل أوضح المختصون الإلتزام بمجموعة من الأمور الهامة وهي: 
 
محاربة الملل وشغل أوقات فراغ الأبناء
يعد الملل من أهم الأمور التي قد توقع المراهق في بئر من المخاطر، وكذلك وجود وقت فراغ كبير لديه، لذلك يجب على الوالدين أن يشجعوا أولادهم على ممارسة الهوايات المحببة لديهم، وعدم تركهم فريسة للفراغ ليدفع بهم إلى الهاوية وممارسة كل ما هو سلبي ولربما عرف المراهق الطريق إلى الإدمان، وغيره من السلبيات المدمرة لمستقبل الشباب.
 
الإنصات لهم بعناية وتفهم إحتياجاتهم
يجب سماع الأبناء بعناية والإنصات إليهم، وتفهم ما يشعرون به وما يسيطر عليهم من أفكار، والنقاش معهم بمستوى تفكيرهم في محاولة للتقرب منهم وإحتوائهم.
 
تكوين صداقة مع الأبناء
تعد هذه الخطوة من الخطوات الهامة والحيوية التي تضمن سلامة الأبناء من سلبيات عديدة ليست في مرحلة المراهقة فقط بل في جميع المراحل العمرية للأبناء، لذلك على كل أب وأم التقرب من أبنائهم وتكوين صداقات معهم ليشعرون بالأمان والإطمئنان وليكون الآباء والأمهات على علم بما يحدث لأنبائهم.
 
لا تحرموهم من أصدقائهم
على الآباء والأمهات أن يتفهموا إحتياجات الأبناء إلى تكوين صداقات عن طريقهم هم، كما عليهم تشجيع الأبناء على ذلك مع تقديم النصح والإرشاد بلطف وبطريقة هادئة، مع مراقبة أصدقاء الأبناء للتعرف على سلوكهم، والحديث معهم بهدوء إذا تبين لهم بعض السلبيات على سلوكيات الأصدقاء.
 
عدم الإجبار
من أسوأ الأخطاء التي قد يقع فيها الآباء والأمهات هو إجبار الأبناء على أمور وأشياء غير محببة لديهم وليس لديهم أي ميول لها، لذا وجب تفهم حساسية المرحلة والوصول إلى حل وسط من خلال نقاش هادف وبناء قائم على الحب والخوف على الأبناء.
 
عدم الإهمال
في كثير من الحالات يحدث أن يهمل الآباء والأمهات فترة المراهقة بل أنه وفي كثير من الأحيان لا يشعر أحد منهم بالأبناء، فلا نقاش ولا مراقبة ولا إهتمام، ويعد ذلك سببا رئيسيا في تعرض الأبناء لمشاكل كثيرة جدا لا حصر لها.