أضرار تناول حمض الفوليك في الشهور الأخيرة من الحمل

يعد حمض الفوليك من الأساسيات الهامة التي يجب أن تحرص عليها الحامل بمجرد العلم بالحمل، ولمدة ثلاثة شهور لما له من أهمية كبيرة في الحفاظ على الجهاز العصبي للجنين، وحمايته من التشوهات الخلقية، بل أن الأطباء الآن يعتمدون عليه لتعزيز فرص الحمل لدى المرأة التي تأخر الحمل لديها، إذ أثبتت الدراسات مساعدته على حدوث الحمل.
 
منافع وأضرار
على الرغم من المنافع العديدة التي تعود على المرأة الحامل وجنينها جراء تناول حمض الفوليك، إلا أنه من الضروري أن تتوقف عنه الحامل بمجرد أن يخبرها الطبيب بذلك، حيث حذرت دراسات سابقة من تناوله في الشهور الأخيرة في الحمل. 
 
وقد أثبت الدراسة التي نشرت في "اميركان جورنال اوف ابيدمولوجي" أن النساء اللواتي يتناولن حمض الفوليك في الاسابيع الـ16 الى 30 من فترة الحمل يواجهن مخاطر إنجاب ولد يعاني من الربو بنسبة 30% بحسب هذه الدراسة.