"سول دي إكس بي" 2017 يسدل فعالياته في حي دبي للتصميم

بالتعاون مع علامتي ’كاديلاك‘ و’كوكا كولا‘ ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، أقيم مهرجان منصة ’سول دي إكس بي‘ فعاليات نسخته السنوية السادسة التي استضافها ’حي دبي للتصميم‘ على مدى ثلاثة أيام؛ ونجح في تسليط الضوء على روعة إرث وتأثير التصاميم اليابانية المعاصرة من خلال ركائزها الأساسية الخمسة وهي: الفنون، والمأكولات، والموسيقى، والرياضة والموضة. ونبيّن فيما يلي أبرز ما تضمنته الفعالية.

اقتباسات:

قال راج مالهوترا، أحد شركاء ’سول دي إكس بي‘: "لقد قمنا للتو بإطلاق أقوى وأغنى دورات المهرجان على الإطلاق. وتظهر الطاقة والمساهمات والحضور الذين أتوا من الداخل والخارج لحضور المهرجان أن دبي تحتل موقع الريادة في الثقافة المعاصرة. وفي عام 2018، نحن نتطلع قدماً لاستعراض رؤيتنا الخاصة لهذا المشهد – والارتقاء به إلى آفاق جديدة كلياً".

وقال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في ’حي دبي للتصميم‘ (d3): "بالتزامن مع استضافة فعاليات النسخة السادسة من مهرجان ’سول دي إكس بي‘ هذا العام في ’حي دبي للتصميم‘، تجدر الإشارة إلى النجاح الذي حققته هذه الشراكة والمدى الذي وصلت إليه علاقتنا معاً. ويعتبر هذا المهرجان أول فعالية يستضيفها ’حي دبي للتصميم‘، مما يؤكد على متانة العلاقة الخاصة التي تربط ’سول دي إكس بي‘ بـ ’حي دبي للتصميم‘ حتى قبل انتقال المجتمع الإبداعي إلى الحي قبل عدة سنوات. وتتمثل رسالة المهرجان في دعم الكفاءات المحلية على منصة مشهود لها عالمياً، وهو أمر جدير بالثناء وينسجم مع مهمة الحي في الارتقاء بمستوى المفكرين المبدعين، وتشكيل المنطلق الأمثل لمواهبهم. ومن خلال أسلوبه المتميز في جلب جوانب مختلفةمن نمط الحياة الحضرية – الموضة، والموسيقى والفنون –نجح ’سول دي إكس بي‘ في استقطاب العديد من الزوار الذين جاؤوا إلى المدينة خصيصاً للفعالية. ويفخر ’حي دبي للتصميم‘ بمكانته في قلب هذا الاحتفال الحيوي بالثقافة الحضرية".

 

وأقيم على هامش المهرجان عروض موسيقية وسينمائية حية، حيث تعاونت تعاونت’سينما عقيل‘ مع ’سول دي إكس بي‘ لتقديم برنامج خاص يستعرض قوة المرأة والكلمة في تشكيل عالم الهيب هوب على النحو الذي نعرفه اليوم. وانطلق البرنامج بعرض حصري لفيلم’تاجاريتو–إكسرسايز إن ثري أكتس‘ للمخرجة أميرة تاج الدين –وهو عبارة عن تحية للمجتمع الفلبيني بدبي والثقافة الشعبية في المدينة التي لطالما اعتبر هذا المجتمع واحداً من عناصرها الرئيسية. وأعقب ذلك عرض’ماي ميك ساوندس نايس: ذا تروث أباوت ومن إن هيب هوب‘ للمخرجة المتميزة آفا دو فرناي؛ ويضم الجميع من ميسي إليوت إلى ’سولت إن بيبا‘. وكان الفيلم الأخير في هذه الثلاثية المتميزة هو العرض الدولي الحصري لـ ’ووردإز بوند‘، وهو أحدث فيلم وثائقي من إخراج ساشاجنكينز الحاصلة على العديد من الجوائز– ويستعرض القوة التحويلية لكلمات الأغاني في عالم موسيقى الهيب هوب – من وجهة نظر بيتر بيتنبندر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإعلامية وشركة التسجيلات الموسيقية الشهيرة في نيويورك ’ماس آبيل‘.