اكتشاف 46 موقعًا أثريًّا جديدًا بالسعودية

أعلن فريق من الباحثين وعلماء الآثار الكشف عن عدد من المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة العربية السعودية بجوار عدد من البحيرات القديمة في صحراء النفود السعودية التي تمتد من بعد سهول هضبة نجد وحتى الحدود الغربية للعراق والحدود الشرقية للأردن لتشترك من هناك مع صحراء الشام.

وأعلن فريق الباحثين عن توصله لأكثر من 46 موقعا أثريا جديدا إلى جوار عدد من البحيرات القديمة وهو الأمر الذي يؤكد صحة النظريات التي كانت تشير إلى أن صحراء المملكة في قديم الأزل كانت عبارة عن مناطق خضراء.

الخضرة تعود للصحراء

المعلومات الجيولوجية التي أكتشفها فريق الباحثين في المواقع الأثرية أشارت إلى أن الخضرة ستكسو صحراء الجزيرة مرة أخرى في المستقبل.

فريق متخصص في علوم الآثار في جامعة كنجز كوليدج لندن " King's College London " تمكن من الوصول إلى تلك المواقع التاريخية من خلال الاستعانة بصور عالية الجودة تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية ومن خلال رصد تلك المواقع باستخدام الصور الجوية والخرائط الجيولوجية وذلك بحسب موقع " life science ".

الكشف الحديث جاء ليؤكد أن عدد من القبائل الأفريقية قامت بالنزوح من القارة السمراء في اتجاه قلب الجزيرة العربية منذ ملايين السنوات.

فريق الباحثين وخبراء الآثار قاموا بأخذ عينات من الرواسب الموجودة في قاع تلك البحيرات بعد أن أصبحت جافة منذ ملايين السنين وذلك لمعرفة تفاصيل أكثر عن طبيعة المواقع الأثرية التي تم الكشف عنها.

أدوات بدائية

الفريق الاستكشافي أعلن تمكنه من العثور على عدد من الأدوات البدائية التاريخية التي يعتقد أنها كانت مملوكة من قبل القبائل التي كانت تعيش في ذلك المكان منذ نحو 1.8 مليون سنة

وعثر الفريق البحثي الأجنبي على بعض الحفريات الحيوانية التي تعود لعدد من الفصائل المنقرضة من بعض الحيوانات مثل النمور والأفيال.