حماية المستهلك توجه تحذيرا للمواطنين قبل شهر رمضان

نصحت جمعية حماية المستهلك بترشيد الاستهلاك في رمضان، خاصة بعد إعادة البدلات والمزايا حيث وصفت الجمعية ترشيد الإستهلاك بأنه يأتي حفاظاً على هذه النعمة التي أنعم الله بها على المواطنين.

وأشارت الجمعية في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "إنه نظراً لقرب شهر رمضان الكريم، واعتياد الكثير من المستهلكين على شراء كميات مفرطة من الأغذية والمشروبات خلال هذه الفترة، ومع ما تم صدوره مؤخراً بالأمر الملكي الكريم بإعادة البدلات والعلاوات والمزايا لموظفي الدولة، وهو ما قد يحفز لمزيدٍ من السلوكيات المفرطة في الشراء".

ترشيد الشراء

ونصحت الجمعية في بيانها المواطنين قائلة: "دعوة عموم المستهلكين إلى ضرورة ترشيد عمليات الشراء، وتجنب السلوك الاستهلاكي المفرط، وألا تكون إعادة البدلات والمزايا دافعاً لهم لزيادة الشراء فوق الحاجة، خاصة وأن الغالبية من المستهلكين قد استطاعوا أن يوازنوا في مصروفاتهم خلال السبعة أشهر الماضية أثناء فترة إيقاف تلك البدلات والمزايا".

وأستطرد جميعة حماية المستهلك بيانها قائلة: "تحذر الجمعية من أن بعض منافذ البيع قد تستغل إعادة البدلات والمزايا وموسم رمضان إلى رفع أسعار بعض المنتجات، ولهذا تدعو الجمعية عموم المستهلكين إلى التواصل مع الجمعية أو إبلاغ وزارة التجارة بأي ارتفاع غير مبرر يلاحظ على الأسعار، أو أي مخالفات تتعلق بوجود تلاعب في التخفيضات أو غيرها من المخالفات".

التخطيط للتسوق خلال رمضان

وطالبت الجمعية التجار إلى تعزيز واجباتهم تجاه المستهلك وعدم استغلال موسم شهر رمضان وعودة البدلات والمزايا في رفع أسعار بعض المنتجات، كما دعت المستهلكين إلى تعزيز ثقافة البحث عن البدائل عند ارتفاع منتج معين أو تقليل وزنه أو حجمه، وهي خطوة مهمة في صالح المستهلك. وترى الجمعية أن تكاتف المستهلكين في البحث عن البدائل يمثل قوة رادعة للحد من تلك الممارسات، ويوجه رسائل مباشرة للتجار بمدى قوة تأثير المستهلك على السوق.

فيما أشارت الجمعية  إلى ضرورة التخطيط المسبق لعملية التسوق لرمضان، وإعداد قائمة بالمنتجات المطلوبة والتقيد بها أثناء التسوق، مع التأكيد على أهمية مقارنة أسعار المنتجات بين منافذ البيع من خلال تصفح مواقع الإنترنت الخاصة بالأسواق المركزية، واستثمار فرصة التخفيضات مع التأكد من أنها حقيقية.

العروض و التخفيضات الوهمية

وحذرت الجمعية من الانسياق خلف العروض والتخفيضات الوهمية، والتأكد من وجود أسعار المنتجات قبل وبعد التخفيض، مع الحرص على اقتناء المنتجات الضرورية وبالقدر الكافي. وتشدد الجمعية على أهمية أن يتعرف المستهلك على سياسة الاستبدال والإرجاع، فغالباً ما تختلف خلال فترة التخفيضات، كما حذرت من أن بعض منافذ البيع قد تستغل فترة تخفيضات شهر رمضان إلى تسويق بعض الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والمنتجات الكاسدة وبأسعار منخفضة، أو المنتجات قريبة انتهاء الصلاحية.

لا تتسوق أثناء الصيام

ونوهت إلى أن التسوق خلال فترة الصوم والمستهلك جائع، قد يعني شراء مزيد من الأغذية التي لا يحتاجها، مع ضرورة الاحتفاظ بفواتير الشراء، للحاجة إليها عند إرجاع أو استبدال المشتريات، وكذلك الحفاظ على بطاقات الضمان.

وأوصت حماية المستهلك بضرورة التوازن في تناول الأطعمة والمشروبات، فالإفراط في ذلك بوابة للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة كما أنه مخالف للسنة النبوية.

وقد أصدرت الجمعية إنفوجرافيك توعوي للتسوق بذكاء في رمضان، تحت سلسلة كيف تشتري، إضافة إلى إنفوجرافيك توعوي لكيفية التعامل خلال فترة التخفيضات تحت سلسلة لا تنخدع، وتدعو عموم المستهلكين للاطلاع على مزيد من السلاسل التوعوية عبر حسابها على تويتر