مواقع التواصل الاجتماعي تقتل التركيز

مواقع التواصل الاجتماعي تقتل التركيز ،هذا ما تناقله رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلال فيديو بثته قناة الإخبارية عن خطر المواقع الاجتماعية ، حيث أكد الفيديو أنها تهديد لا يستهان به بصحة الإنسان . وكشفت تقارير هيئة الاتصالات السعودية السنوية زيادة في نسبة انتشار الإنترنت بمعدلات عالية خلال العشر سنوات الماضية من 13% عام 2005 إلى حوالي 63% في عام 2016 كما قدرت تقاريرها الأخيرة عدد مرتادي الشبكة العنكبوتية بالمملكة بعشرين مليون مستخدم.

الأخطار التي تسببها المواقع الاجتماعية

تؤثر متابعة المواقع الاجتماعية على المادة الرمادية الموجودة في مخ الإنسان وبالتالي سيؤدي ذلك على الذاكرة والمخ وضعفها مع الوقت ، وكذلك تهدد المواقع الاجتماعية الجميع بالإصابة بخطر السمنة كونها تقلل من الحركة وممارسة الأنشطة البدنية التي تخلصنا من السعرات الحرارية بسبب قلة الحركة .

كما تزيد المواقع الاجتماعية من خطر الإصابة بالاكتئاب من خلال مشاهدة تفاصيل الجميع اليومية والمقارنة بين حياتنا وحياة الغير خصوصا من هم في عمر المراهقة ، كما وتجعلنا أقل من ناحية التواصل الاجتماعي بسبب قلة الوقت المناسب .

المواقع الاجتماعية تشتت التركيز

وكان قد ذكر تقرير نشره الموقع الأمريكى rxlist أن أكبر الأشياء القاتلة للتركيز وتؤدى إلى تشتت الذهن هي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء العمل أو عند القيام بمهمة أخرى، فإذا كنت مضطرا لاستخدامها فيجب أن يكون ذلك خلال فترات الراحة حتى لا ينقطع تركيزك خلال القيام بمهامك.

وجاء في التقرير أن وجود الكثير من الرسائل على البريد الإلكتروني الخاص بك ينتج عنها التشتت وعدم القدرة على التركيز، لذا يجب الرد عليها على الفور ، و بدلا من فحص البريد الإلكتروني باستمرار ينصح بتخصيص أوقات معينة لمتابعة الايميل ، ويمكنك إغلاق البريد الإلكتروني الخاص بك.

وحسب التقرير فإن استخدام الموبايل يكون أكثر تشتيتا من البريد الإلكتروني ، لأنه يأخذ الكثير من الوقت، فإذا كنت ترى أن الاتصال ليس مهما فمن الممكن الرد بوقت آخر إذا كنت تقوم بمهمة شديدة الأهمية، ، لذا يجب التحقق من هاتفك فى وقت آخر، إذ أثبتت الأبحاث أن القيام بعدد من المهام فى وقت واحد ينتج عنه تشتت بالتركيز.

إقرأ أيضا

احذروا فقدان الذاكرة الالكتروني

مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية

السعوديون يحتلون المراكز الاولى في المواقع الاجتماعية