57 بحثا سعوديا تنشر في مصنفات عالمية

كثيرة هي الاختراعات التي اعتمدتها الجامعات العالمية والسعودية لمخترعين سعوديين وتبنت الكثير من الجامعات هؤلاء الخريجين الا ان هناك الكثير من البحوث العلمية اعتمدت في الجامعات السعودية و التي نشرت في الكثير من المجلات العلمية العالمية لباحثين وباحثات سعوديات بلغت 57 بحثا يوميا . 

الجامعات التي نشرت لها البحوث العلمية :
نشر معهد تومسون رويترز تصنيفا للجامعات السعودية لـ 2015 من حيث حجم النشر العلمي لابحاثها في مجلات مصنفة عالميا، بحجم أبحاث بلغ 20,707 بحثا علميا مصنفا لتسعة وعشرين جامعة سعودية، واحتلت جامعات الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن، المراكز الاولى من بين 29 جامعة سعودية شملها التقرير، فيما لم يسجل لجامعات حفر الباطن وبيشة والإسلامية بالمدينة المنورة اي بحث.

أسباب نشر هذه الابحاث :
اوضح الاكاديميون والمختصون ان هذه البحوث العلمية التي تنشرها هذه المجلات والتي اعتمدها معهد تومسون يحكمها حجم النشر البحثي للجامعة في المجلات المدرجة في قواعد بيانات المعهد، ولا يحتسب للجامعة من قبل هذا المعهد ما نشرته في مجلات علمية اخرى، عربية او خليجية، لانها مجلات غير مدرجة في قواعد البيانات لديه، مهما كانت تلك الابحاث جيدة، لعدم تحقق كل او بعض الشروط المطلوبة من تلك المعاهد لادراج تلك المجلات العلمية العربية في قواعد بيناته.

 هناك 7 أسباب تحول دون ادراج المجلات العلمية العربية بقواعد بيانات جهات تصنيف الجامعات بحثيا:
- عدم وجود خطة واضحة من قبل الجامعات لادراج مجلاتها في قواعد البيانات لدى جهات التصنيف الدولية.

- عدم دقة توقيت صدور المجلة.

- هيئة تحرير المجلة ليست من جنسيات متعددة.

- عدم اعتبار الادراج للمجلة اولوية.

- التغيير المستمر للاشخاص المفترض فيهم متابعة خطوات عملية الادراج والتي تستغرق 3 سنوات على الاقل.

- افتقارها لملخص البحوث باللغة الانجليزية.

- عدم توفر مراجع باللغة الانجليزية.