برنامج "الابتعاث" في المملكة من أضخم البرامج التعليمية عالميا

أتاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من خلال مراحله التطويرية المتنوعة والمختلفة فرصا متعددة من التخصصات النوعية التي تهدف الى نقل معارف ومعلومات جديدة من دول الابتعاث للكثير من التخصصات التي تحتاجها عجلة التنمية ومتطلبات النمو في المملكة العربية السعودية، حتى بات هذا البرنامج احدى البرامج العالمية المتميزة والتي تستحق الاشادة بها من قبل أهم الصروح التعليمية العالمية.

رئيسة جامعة إمبريال كولج البريطانية


وصفت البروفسور أليس جاست رئيسة جامعة إمبريال كولج البريطانية، برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي الذي بدأ عام 2005، بأنه من أضخم البرامج التعليمية حول العالم.

جاء ذلك خلال زيارة رئيسة الجامعة منذ عدة ايام لمجموعة من المؤسسات السعودية الرائدة بمدينة الرياض، مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة سابك ومركز الملك عبدالله للدراسات والأبحاث البترولية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.

وبينت رئيسة الجامعة، التي تعد من أفضل عشر جامعات بالعالم حسب التصنيفات العالمية، ومن أهم الجامعات بالعالم والمتخصصة في الطب والهندسة والعلوم والتقنية، لاحدى الصحف المحلية، أن برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي مبادرة رائعة جداً أتاحت الفرصة للطلبة السعوديين المتميزين لكسب المعارف والمهارات وتشجيعهم على التميز ليعودوا لخدمة بلدهم في شتى المجالات.

واشادت بالعقول السعودية باشارتها إلى ان جامعة إمبريال كان لها نصيب من العقول السعودية المتميزة، وفخرها بنجاحاتهم وما يبدونه من روح الانفتاح والفضول العلمي والفكري والرغبة في الابتكار والتي أثرت الجامعة بالتأكيد. 

واوضحت رئيسة الجامعة الى انه في عام 2006 كان هناك نشر علمي واحد مشترك بين جامعة إمبريال والمؤسسات التعليمية والبحثية السعودية، وخلال عشر سنوات فقط، أصبحوا ينشرون  الآن أكثر من 100 بحث مشترك سنويا في مجالات علمية متعددة مثل أبحاث السرطان، الطاقة النظيفة، الريادة، والبيانات الضخمة Big Data .

الطلبة السعوديين بالجامعة


من جانب أخر  عقد الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور فيصل اباالخيل مؤخراً لقاء مع الطلبة السعوديين بالجامعة، وأطلع مع رئيسة الجامعة على مجموعة من هذه المبادرات المتميزة، مثل جائزة العمل التطوعي للمبتعثين بالمملكة المتحدة والتي يديرها الطلبة السعوديين بالجامعة وتشرف عليها الملحقية الثقافية السعودية بلندن حيث أكدت الجامعة أن الطلبة السعوديين بجامعة إمبريال سيستفيدون ليس فقط من التعليم، ولكن أيضا من روح الابتكار والتعاون في بيئة الجامعة والذي يستمر معهم بعد التخرج.