ارتفاع معدلات وفيات المهد في الامارات

مع انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من معرض ومؤتمر طب النساء والتوليد أمس، سلط الأطباء الضوء على  الوفاة المفاجئة للرُضّع (SIDS)، والمعروفة أيضًا باسم وفاة المهد، وهي وفاة مفاجئة وغير متوقعة لطفل في عمر أقل من عام واحد دون سبب معروف. وقد توصّلت البحوث التي أُجريت في الإمارات إلى أن معدلات الوفاة المفاجئة للرُضّع قد تكون مرتفعة بسبب ارتفاع معدلات استخدام خامات معيّنة للنوم وبيئات النوم الدافئة.


النوم الآمن للطفل
يُذكر أن أهم جانب من "النوم الآمن" هو بيئة النوم للرضيع. وبالتالي يُوصي الخبراء بأن أكثر الأماكن أمانًا لنوم الرضيع هي في مهده في غرفة أبويه لأول ستة أشهر من حياته وليس في فراش الوالدين. إضافةً إلى ذلك، يجب أن ينام الرضيع دائمًا على ظهره مع ملامسة قدميه للجزء السفلي من المهد.


ارتفاع معدلات وفيات الأطفال الرضع
قالت السيدة سارة جاين بول، ممرضة الموارد السريرية بمستشفى الكورنيش بأبوظبي في الإمارات، "من الصعوبة بمكان مراقبة معدلات الوفاة المفاجئة للرُضّع في الإمارات والمجتمع الخليجي بصفة عامة حيث يتطلب ذلك إجراء عملية تشريح كجزء من التحريات الشاملة لإدخال الوفاة المفاجئة للرضيع في النظام. بعد إجراء حملات توعية مكثّفة في أنحاء البلاد، تراجعت معدلات الوفاة المفاجئة للرُضع في العالم المتقدم بنسبة تصل إلى 70%؛ مع ذلك، تظل معدلات الوفاة المفاجئة للرُضّع مرتفعة في العالم النامي حيث لم يتم إطلاق حملات توعية على مستوى البلاد".

 

ناقشت السيدة بول اليوم موضوع الوفاة المفاجئة للرُضّع مبادئ النوم الآمن في مؤتمر القبّالة الذي أقيم خلال معرض ومؤتمر أمراض النساء والتوليد الذي انطلقت فعالياته اليوم وستتواصل يومي 28 و29 مارس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.