جامعة الملك سعود وفعالية "جامعتي في خدمتي"

بهدف نشر التعريف بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من طالبات ومنسوبات جامعة الملك سعود، وسعيا وراء خلق بيئة جامعية داعمة لهن، احتفت المدينة الجامعية للطالبات بانطلاق فعالية "جامعتي في خدمتي".

انطلاق الفعالية
انطلقت الفعالية صباح أمس اﻷحد، والتي تستمر حتى العاشر من شهر مارس الجاري، بحضور الدكتورة إيناس العيسى وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، والتي اطلقت كلمة عبرت من خلالها عن سعادتها لإقامة مثل هذه الفعالية والتي ستصبح فعالية سنوية تحتضنها الجامعة.

كما القت مدير عام برنامج عمل الأشخاص ذوي الإعاقة – توافق صندوق تنمية الموارد البشرية، الدكتورة هايدي العسكري، كلمة بعنوان "أنت تحدد مدى إعاقتي" حيث أكدت فيها أن المجتمع ومحيط الشخص ذي الإعاقة هم من يحددون مدى إعاقته.

اهتمام الجامعة بذوي الاحتياجات الخاصة 
أوضحت الدكتورة العيسى، أن الدولة السعودية الرشيدة كفلت حقوق الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصصتهم بقانون يضمن حقهم في التعليم، وهُناك اهتمام واضح من قبل الجامعة بشؤونهم لاسيما وجود مركز متخصص لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في قضايا التسجيل والقبول والدراسة والإجراءات الأكاديمية مع التقويم المستمر، إضافة إلى تصميم البرامج التعليمية لكل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف مساعدة المتعلمين على بلوغ أقصى ما تسمح به قابلياتهم من تحصيل وتكيف.

وأشارت إلى ان برنامج الصم وضعاف السمع والذي يضم 114 طالبة، يتم من خلاله تأمين مختلف الخدمات لطالبات الصم ابتداء من تهيئة البيئة الجامعية بحسب احتياج الطالبات: ترجمة بلغة الإشارة، التدوين في المحاضرات، التدقيق اللغوي للبحوث، توفير المعينات السمعية، بالإضافة إلى الدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي للطالبات وأولياء أمورهن، كما توفر الجامعة خدمة دعم أعضاء التدريس بطرق ووسائل تكييف المناهج الدراسة كما الخدمات التي تقدمها الجامعة توفير السكن الطالبات وأجهزة برايل وغير ذلك من التسهيلات التي تضمن للطالبة حياة جامعية تعزز تحصيلها العلمي والمهاري.

ومن جانبها أشارت مديرة العلاقات العامة منال بن سعيد، الى أن الطالبات ذوي الإعاقة قد حظوا باهتمام واضح تجلى في تقديم البرامج التربوية الخاصة لها إيماناً بالدور الذي تلعبه تلك البرامج في إكسابهم المهارات اللازمة لتمكنهم من الحياة باستقلالية ما أمكن ذلك، حيث تقوم الجامعة بتوفير الترتيبات التيسيرية الضرورية للطالبات وفقاً لحاجة كل ذي إعاقة ومن بينها وجود مترجمين للغة الإشارة أو ناسخي نصوص للصم أو الذين يعانون من صعوبة في السمع.

المعرض المصاحب 
يذكر بأن الفعاليات تتضمن اقامة معرض مصاحب يقام في البهو الرئيس للمدينة الجامعية بمشاركة جمعية كفيف، جمعية الأطفال المعاقين، جمعية حركية، مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مركز التأهيل الشامل، مركز الرعاية المهارية للأطفال المعاقين، الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، مركز مدار للاحتياجات الخاصة، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.