العرضة السعودية ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو

اعتمدت منظمة اليونسكو، خلال اجتماعها العاشر والذي يقام في حالياً في ناميبيا، "العرضة السعودية" ضمن لائحة التراث العالمي الشفوي. وبذلك تكون الحضور السعودي الأول على لائحة الفولكلور الشفوي العالمي، بعد أن تم تسجيل أربعة مواقع خلال السنوات القليلة الماضية على لائحة التراث العالمي المادي.
 
تعريف العرضة السعودية:
عَرّفت اليونسكو "العرضة السعودية" باعتبارها "أداءً استعراضياً، يجمع بين الرقص، وقرع الطبول، وإلقاء الشعر، لبدء أو إنهاء المناسبات البارزة، مثل الأعياد الدينية، وحفلات الزواج، أو حفلات التخرج من الجامعة، وفي المناسبات ذات الطابع الوطني أو المحلي"، مضيفة أن "العرضة" تعتبر من "العناصر الرئيسية في التعبيرات الثقافية التي يمارسها المجتمع".
 
وجاء في التعريف أيضاً: "يحمل الرجال سيوفا لامعة، وقوفا كتفا لكتف، في صفين متقابلين، تاركين مسافة بينهم، من أجل ترك مساحة للطبول".
 
وتعتبر العرضة من أهم التعبيرات الثقافية التي توارثتها الأجيال في منطقة نجد، وسط المملكة العربية السعودية، وتم اعتمادها في المناسبات الرسمية للدولة، ويؤديها ملوك السعودية وحتى ضيوفهم الأجانب في بعض الأحيان. - See