إنطلاق حملة "ما نرضاها"... فما هي وما أهدافها؟

دعا منظمو حملة "ما نرضاها" والتي تهدف إلى حماية الأطفال من التحرش إلى التفاعل مع هاشتاغ #ما_نرضاها ، ومتابعة حساب الحملة على تويتر (@Manrdaha)، أو زيارة الموقع الإلكتروني للحملة
 
عن الحملة:
من أروقة جامعة الملك سعود وتحت إشراف الدكتور علي دبكل العنزي، وتنظيم الإعلاميين من طلاب درجة الماجستير ليث الجاسر، جهاد أبو هاشم، بندر عطيف، صلاح الحربي، نواف الغضباني وبسام السيد انطلقت حملة ما نرضاها لتسلط الضوء على التحرش بالأطفال وإثارة النقاش حول هذه المشكلة، وتحويله من إحدى الموضوعات المحرم الحديث عنها إلى موضوع يناقش بشكل موسّع، ومعالجته بالتوعية، والدفع نحو وضع برامج ومناهج تثقيفية في المدارس لتوعية الأطفال بمقاومة التحرش، فضلاً عن إيصال صوت الحملة إلى أصحاب القرار وقادة الرأي للدفع نحو سنّ قانون رادع للمتحرشين، وتغليظ العقوبات كأحد الحلول المقترحة.
 
من جهته، ذكر أحد منظمي الحملة جهاد أبو هاشم أنّ اختيار شعار "ما نرضاها" هو دلالة على عدم رضا الفرد هذا الفعل لأخيه أو أخته، فكيف يرضاه للآخرين، مضيفًا أنّ "فكرة التوعية ضد التحرش والوقاية منه يأتي انسجامًا مع دوافع المجتمع، خاصةً أنّ هذا الفعل إذا تم- لا قدر الله- لا يوجد له قانون واضح ورادع في المملكة، فيما يعتبر في دول العالم جريمة، ولا يمكن اعتباره بأي حال من الأحوال حدثًا عاديًّا يمكن تجاهله".