لمصلحتك عزيزتي: لا تصادقي هؤلاء الأشخاص!

من لا يحب الصداقة؟ إنها أسمى المشاعر الإنسانية التي تربط الناس ببعضهم، تتوفر فيها كل القيم الجميلة من العاطفة والتآزر والمساعدة وصولاً إلى تقاسم أجمل اللحظات وأكثرها تأثيراً في حياتنا.
 
والأمام علي قال: صديقك من صدَقَك لا من صدقَك، أي من يحبك بصدق ودون أي مصلحة أو مراوغة لتحصيل شيء منك، خصوصاً مع تلوَن الكثيرين بألوان مزيفة وغير صادقة تجعلنا نقع فريسةً لهم.
 
فإن كنت عزيزتي تسعين لصداقة حقيقية ومستمرة على مدى الزمن، لا تصادقي هؤلاء الأشخاص:
 
- الكاذب: هو أكثر الأصدقاء خطورةً، فمن يكذب فهو قادرٌ على فعل أي شيء، من الأذية المعنوية والنفسية، إلى الإستغلال والتجريح، وصولاً إلى الهدم الكلي. فلا تجعلي مكاناً للكاذبين في حياتك.
 
- الفظ: هو صاحب الشخصية غير المحبَبة، قاسي القلب والتعامل، ينتقد دوماً ويحبط من حوله بآرائه السلبية واللاذعة، لا يقيم وزناً لمشاعر الأصدقاء ولا يعطي نصيحةً فعالة بل نقداً وتهجماً مستمرين. هذا النوع من الأشخاص لا مكان له في حياتك!
 
- البذيء: هو الذي لا يحترم من حوله ويتلفظ بكلمات وشتائم طوال الوقت، هو شخصٌ سيءٌ أخلاقياً واجتماعياً والتواجد معه يثير الإزعاج والإنتقاد، فلا تضعي نفسك في موضع حرج مع هكذا أشخاص وابتعدي عنهم قدر الإمكان.
 
- المزيف: هو أيضاً اللعوب والمتلون، الذي يصعب اكتشافه في بداية الصداقة، يضمر الشر أكثر مما يظهر ويتحين الفرص لأذيتك والتشهير بك. هو الباحث دوماً عن لفت الأنظار إليه ولو بطريقة سلبية، لا حاجة لوجوده معك لأنه سيؤذيك أكثر مما يفيدك.
 
إبحثي عن الأصدقاء الذين يملأون حياتك فرحاً وقيمةً، السند الذي تتكأين عليه كلما مرت بك المحن، البئر الذي يحفظ أسرارك ويصونها، الشمعة التي تنير دربك إن احتجت للضوء، والرفقة التي تعطي للأشياء معنىً وجمالاً.