كانجانا رانوت تعترف بعلاقتها مع هريثيك روشان

الممثلة الهندية الشهيرة كانجانا رانوت (Kangana Ranaut) تحدثت عن خلافاتها العلنية مع النجم الهندي هريثيك روشان (Hrithik Roshan) ، وقالت إنها لا تستطيع إلا أن تكون الشخص الذي هي عليه، حتى إذا كان الآخرين يعتبرونها ليست جيدة بما يكفي، ولكنها تعتقد أنه ليس من العادل أن يسخر الآخرين من مخاوف امرأة.

هذا العام شهد اندلاع الخلاف العلني الشهير والمثير للجدل بين كانجانا رانوت وهريثيك روشان، والذي وصل بهما إلى قيام كل منهما بتقدم بشكوى قانونية ضد الآخر، وبينما يعتقد الكثيرين أن سبب اندلاع الخلاف هو علاقة حب بين النجمين الشهيرين انتهت بالفشل، قام روشان بتكذيب هذا الاحتمال بشدة، بالرغم من تلميحات كانجانا بأنها وروشان تواعدا سرا في الماضي حتى أنها لمحت إلى رسائل قامت بتبادلها معه.

كانجانا أعادت فتح خلافها مع هريثيك روشان

كانجانا ظهرت مؤخرا في حفل توزيع جوائز " Reebok Fit To Fight" لعام 2016 والذي أقيم في دلهي، وبالرغم من أنها كانت قد قررت منذ فترة التزام الصمت حيال أزمة خلافها مع روشان، ولكنها عادت لتتحدث من جديد عن ذلك الأمر، وبسؤال كانجانا عن خلافاتها مع روشان أجابت قائلة: "شيء في داخلي وهو الشيء الذي كان سبب في إثارة كل هذا الجدل من حولي، يحثني على أن أتحدث بشجاعة وأقول هذا، ولكن صوت آخر في داخلي يقول لي لا تفعلي ذلك، ولكن سيكون من غير العادل ألا أشارك جزء من حياتي في يوم مثل هذا، الناس يعرفونني كامرأة صاحبة إنجازات، ولكن بالنسبة لي فإنني أرى أن الجزء الأبرز من شخصيتي هو أنني امرأة محبة، لدي قدرة على الحب وعلى أن أظل أحب حتى إذا تغيرت مشاعر الآخرين حيالي".

كانجانا رانوت تعترف ضمنيا بعلاقة حب مع هريثيك روشان

 وتابعت كانجانا متحدثة عن قصتها في صيغة الشخص الثالث ودون ذكر أسماء: "لقد كان هناك تلك الفتاة الشابة التي جاءت من منطقة جبلية، لقد كانت فتاة شجاعة، ساذجة وعنيدة وغير عملية، هذه الفتاة وقعت في حب رجل بمجرد مشاهدتها لصورته، ولقد قادتها صورته إلى رحلة طويلة حتى وصلت إليه"، كانجانا تحدثت بعدها عن سعادة "الفتاة" بعد أن تمكنت من الوصول إلى العالم الذي ينتمي إليه الرجل الذي تحبه، وبعد أن اعترف لها بأنه يبادلها هذه المشاعر، ولكنها قالت أن ذلك الحلم الجميل تحول بسرعة إلى كابوس مزعج بعدما بدأ ذلك الرجل يشعر على حد قولها بالخوف من الطاقة المشتعلة في تلك الفتاة ويسرع بالابتعاد عنها، وهو يقول لها أنها ليست فتاة طبيعية بل وليست امرأة وإنما أقرب إلى كائن ينفث النيران، أسد هائج في جسد امرأة.

كانجانا رانوت تعترف بمرارة ما حدث وقسوته عليها

كانجانا انهت قصتها عند ذلك الحد، ولكن ما قالته بعدها أكد أنها كانت تقصد نفسها عندما تحدثت عن الفتاة، حيث قالت إنها لا تملك سوى أن تكون الشخص الذي هي عليه حتى لو كان كائن ينفث النيران، وقالت أيضا أنها بذلت قصار جهدها لترى العالم وجها شجاعا بالرغم من شعورها بالألم من القسوة التي عوملت بها، وأضافت كانجانا قائلة: "أنا أقول هذا لأن الناس رأت فقط وجها شجاعا بينما كنت أواجه تلك المعاملة القاسية، هذه الرسائل التي قد أكون قمت بكتابتها تم عرضها بقسوة أمام العالم، كيف تشعر امرأة عندما يحدث لها ذلك وعندما يرى العالم في كل خطاب أرسلته لحبيبها مخاوفها وما يجول في داخله، أنت عندما تكتب خطاب مثل ذلك فأنت تقوم بكشف جزء من روحك لشخص محدد وليس للعالم أجمع، لقد شعرت أنني أصبحت مثل شخص عاري تماما أمام العالم وبكيت كثيرا لليالي طويلة في غرفتي".

وتابعت كانجانا مختتمة حديثها: "لا أستطيع سوى أن أكون الشخص الذي كان عليه حتى إذا كنت لست جيدة بما يكفي للآخرين ولكنني أرى أنه من غير العادل أن يقوم الآخرين بالسخرية من مخاوف امرأة، وأن يقوموا بإحراجها بسبب مشاعرها، بالنسبة لما يتعلق بالرسائل فلقد قلت جانبي من القصة".