شيرين رضا في 2017.. تعوض سنوات الغياب وجددت نجوميتها بإثارة الجدل

استطاعت شيرين رضا تعويض تأثير فترة غيابها الطويلة منذ التسعينيات وعادت مؤخراً نجمة وبطلة سينمائية ومثيرة للجدل وصاحبة تأثير كبير على مواقع التواصل خاصة مع حلولها ضيفة على البرامج التلفزيونية بكثرة في الفترة الأخيرة، وأعادت نجوميتها بطريقة جديدة عما كانت عليها في مراهقتها.

 

A post shared by Shereen Reda (@shereenredaofficial) on

شيرين رضا من مراهقة الإعلانات الجميلة إلى النجمة والسيدة المثيرة للجدل

بدأت نجومية شيرين رضا في نهاية الثمانينات كفتاة مراهقة تعمل كموديل شهيرة للإعلانات قبل ان تتزوج عمرو دياب وتنفصل عنه في فترة قصيرة وتعمل في فيلمين مع أحمد زكي وتقدم الفوازير في هذه الفترة قبل ان تقرر في التسعينيات الاختفاء والتفرغ لتربية ابنتها وتستغني عن نجوميتها الشابة والصاعدة.

وفاجأت شيرين الجميع بالعودة الى الساحة الفنية كممثلة قوية بعد كل هذه السنوات، وبالتحديد في مسلسل "بدون ذكر اسماء" عام 2013، والذي لفت إليها الأنظار كممثلة احترافية وناضجة ومحت صورة فتاة الإعلانات المراهقة وانطلقت في تقديم عدة أعمال متنوعة ومتواصلة في السينما والدراما، وأبرزها "العهد" و "الفيل الازرق" و "هيبتا" وغيرها، قبل أن تدخل عام 2017 بنجومية جديدة.

وقدمت شيرين رضا عدة أعمال في 2017 من خلال مسلسل "لا تطفيء الشمس"، والذي حظي بتفاعل خاص على السوشيال ميديا، ومسلسل "حجر جهنم"، و فيلم "فوتوكوبي" الذي تتقاسم بطولته مع محمود حميدة وتؤدي فيه دوراً مختلفاً بتقمصها شخصية سيدة مسنة، ونال الفيلم على جائزة أفضل فيلم في مهرجان الجونة وعرض في عدة مهرجانات عربية ولاقى اشادات جيدة.

وبالإضافة إلى ذلك، شغلت شيرين رضا الجمهور في 2017 بآرائها وتصريحاتها وحملاتها في الرأي العام، خاصة القضايا التي تتعلق بالزواج والمرأة وعلاقتها بطليقها عمرو دياب واستمرار صداقتها به، ورفضها الزواج إلى الآن، وكذلك تبنيها حملات لرعاية الحيوانات وغيرها من الانشطة الاجتماعية التي تقوم بها والتي جعلتها تبدو في صورة سيدة المجتمع صاحبة الآراء المختلفة والدور الاجتماعي المهم.

وتدخل شيرين رضا عامها الجديد بهذه الصورة وبأعمال جديدة أيضاً متوقع ان تكون فرص نجاحها كبيرة مثل فيلم "تراب الماس" و "الضيف" ومسلسل "بني يوسف" فكيف ستكون نجومية شيرين رضا في 2018؟