بعد مشاركتهم في "مدرسة الحب"..تذكروا تجارب نجوم تركيا في الأعمال العربية وعنوانها "لم ينجح أحد"!

الجمهور العربي على موعد قريب جدا مع الجزء الثالث من مسلسل مدرسة الحب" لصفوان نعمو، حيث مزيد من القصص الرومانسية الثلاثية والسداسية، التي يقوم ببطولتها عشرات من النجوم في الوطن العربي، لكن صناع العمل هذه المرة ابتكروا أمرا مغايرا وهو الاستعانة بعدد من النجوم الأتراك لتقديم بعض الحكايات الرمانسية في المسلسل وأبرزهم مراد يلدريم الذي يقدم قصته مع جومانة مراد، وأيضا كل من بولنت آينال الشهير باسم يحيى، وكذلك مهند أو كيفانش تاتليتوج، فهل سينجح نجوم تركيا في الاختبار هذه المرة؟

نجوم تركيا في الدراما العربية

على مدار السنوات السابقة قدم نجوم الصف الأول في تركيا كثير من المشاركات في الأعمال الفنية العربية، ورغم شعبية هؤلاء النجوم في العالم العربي وتعلق الجمهور بهم، إلا أن المفاجأة أن تلك الأعمال لن تلق شعبية ولا انتشارا على الرغم من ميزانيتها الكبيرة والتي ذهبت أغلبها بالطبع كأجور لهلاء النجوم، مثلا، النجمة سونجول أودن الشهير باسم "نور" شاركت أمير كرارة في بطولة مسلسله "تحت الأرض" قبل أربعة أعوام، وهو العمل الذي يعد من أقل أعمال أمير كرارة نجاحا، ولم يشكل وجود النجمة التركية المحبوبة أي فارق، فلا يتذكر الجمهور دورها أصلا برغم محوريته.

مسلسل تحت الأرض

كما ظهرت النجمة التركية نورغول يشيلتشاي الشهيرة باسم ياسمين في فيلم "هروب مومياء" ولم يشكل وجودها أي فارق، برغم أجرها المرتفع والذي أثر على أجور باقي الفنانين المشاركين وبينهم نيللي كريم، والفيلم يعتبر من أقل أعمال نيللي كريم نجاحا أيضا.

هل أخفق نجوم تركيا في الأعمال الفنية العربية؟

دوما يتوقع المنتجون ومنظمو الاحتفاليات أن تواجد المشاهير الأتراك الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في الدول العربية سوف يؤثر إيجابا على نسب المشاهدة والمتابعة، ولكن الأمر يكون مفاجئا بشكل غير متوقع، فمثلا لم يحظ السلطان سليمان أو "خالد أرجنتش" باستقبال كبير أو باهتمام من قبل رواد مهرجان الجونة السينمائي في دروته الأولى برغم أنه يعتبر من نجوم تركيا المحبوبين في العالم العربي.

نفس الأمر مثلا فكرت فيه قبل سنوات النجمة ديانا كرازون حينما استعات بالممثل التركي ساروهان هانيل الشهير باسم أسمر في كليبها "جرح" متوقعة أن ينجح الكليب نجاحا ساحقا، ليمر الموضوع بشكل عادي جدا، فيما لدى ديانا كليبات كثيرة أكثر نجاحا منه.

وهو نفس السيناريو الذي حدث أيضا مع الفنانة رولا سعد، حيث فضلت أن يشاركها النجم التركي مهند أو كيفانشح تاتليتوج كموديل في كليبها "نويهالو" والنتيجة أيضا كانت انتشارا أقل من المتوقع بكثير.

فهل سينجح فريق "مدرسة الحب" في كسر القاعدة، ويحققون نجاحا بالنجوم الأتراك المشاركين في العمل؟