سلاف فواخرجي تكشف اسرار طفولتها برسالة لجدتها ..لن تتوقعوا ما كانت تفعله

كشفت النجمة سلاف فواخرجي لجمهورها عبر صفحتها على "فيسبوك" الكثير من اسرار طفولتها التي كانت تبوح بها فقط لجدتها الراحلة ومن بينها قيامها بتخبئة الورود والهدايا واشرطة الكاسيت في منزل الأخيرة، كما كشفت سر تشبيه جدتها بالفنانة المغربية سميرة سعيد والفنانة اللبنانية سلوى القطريب وذلك من خلال رسالة طويلة وجهتها لجدتها.

سلاف فواخرجي شبيهة سميرة سعيد

وكتبت الفنانة السورية في رسالتها: "جميلة جدتي وصديقتي الحبيبة رحمها الله كانت تشبّهُني وأنا طفلة بامرأتين جميلتين الراحلة الكبيرة سلوى قطريب والرائعة جدا سميرة سعيد كانت تقول لي أن في داخلي دفء سلوى، و "غزلة" عيون سميرة لما بتضحكي عيونك بيغزلوا وبيضحكوا، متل سميرة وكبرت وأنا أحب سلوى وسميرة كما تحبهما جدتي الجميلة".

وأضافت :"وعشت طوال تلك السنين أفكر وأنا أتمعن بصور هاتين السيدتين المميزتين وأبحث بجدية عن مواطن الشبه معهما وكبرت ووعيت على حبهما ورحت ابحث عن جواب لسؤال هل الحب يأتي بالوراثة أم بالاكتساب ودائما كنت أنتهي بلا جواب وانه غير مجد حتى إذا وجد فطالما أن هذا رأي جميلة فهو صحيح بالمطلق و بلا نقاش، فهي كانت بالنسبة لي دائما على حق وخصوصا عندما كانت تقف الى جانبي وتدافع عني ولاتسمح لاحد بمضايقتي".

سلاف فواخرجي تخبئ اسرارها عند جدتها

وتابعت :"جميلة لم تكن شخصا عاديا عندي ولا جدة كباقي الجدات فعندها كانت أسراري الأولى، وعندها كنت احتفظ بالورود والهدايا وأشرطة الكاسيت ولها كنت اقرأ الرسائل والأشعار  وحتى كتبي المدرسية كانت شريكتي في وجبة الأفطار التي عودتني عليها في الخامسة أو السادسة صباحا وشريكتي في شوربة العدس التي تنتظرني بها كي ترضيني".

سلاف

واستكملت :"وتجلس ليلا لتناقشني في الحب والحياة والآثار والفن وعن فرنسا التي استعمرتنا وعن النضال ضدها الذي شاركت فيه وتفاخرت به، وماعلمتنا فرنسا وكم اخذت منا، وتحكي لي عن حبها لجدي وعشقها وإعجابها به فهو لم يزل في كل مرة تتكلم فيها عنه أجمل شاب رأته، ويطول الحديث وتكثر الانفعالات عندما تتكلم عن غيرتها الشديدة عليه . وأنه من كثر رجولته كان رقيقا لدرجة أنه لم يغضبها يوما بل كان كل همه ارضاؤها حتى لو كانت على خطأ".

ذكريات سلاف فواخرجي مع جدتها

وأردفت :"جميلتي كانت تعويذتي في كل المطارح والظروف تحميني من كل سوء وتعرف ما أحب وما أكره تعرف أن زعلي سريع ولكن ارضائي أسهل وأسرع  وعرفتني كيف يكون صوت الانثى نغما فليس هناك بمفهومها مساواة بل الانثى انثى والرجل رجل وكانت تعرف كم أكره الصوت العالي وأنه الأمر الأكثر ايذاء لي كانت تعرف أن مفتاح قلبي بسيط للغاية ولكن إيجاده هو الأمر المعقد وتعرف كم تؤثر بي الكلمة الطيبة ممن أحب ولا تعنيني القصائد والمعلقات ممن لا يعنيني وتتمنى في سرها أن يكون حظي من أي أغنية قادمة جيد لأفرح وربما أتخذ قرار ما بعد تلك الأغنية الإذاعية".

واختتمت قائلة: "كانت حارستي الليلية التي تخاف علي من الأحلام المزعجة والكوابيس فتوقظني بسرعة كي لايستحكم الكابوس بي أكثر وكأنها لم تكن نائمة بل مراقبة ليليّة لي فقط ورحلت الجميلة ومازالت حارستي في الأحلام ، تكلمني وتطعمني وتعلمني وتغمز لي بعينها أثناء حديثها كما كانت جميلتي كانت وستبقى وسأبقى أحب سلوى وأعشق سميرة والآن فقط انتبهت أن اسميهما يبدآن بحرف السين كاسم سلاف صدفة ربما ولكن اليقين أنني أشبه وأحب أن أشبه جميلة وأحب أن أشبه ابنتها ابتسام كثيرا وكان هذا طموحي وسيبقى".