الفائزون بلقب "the voice" في مواسمه الثلاثة لم ينجح أحد فماذا ننتظر من النسخة الرابعة؟

في الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بالبحث والتخمين حول أسماء أعضاء لجنة التحكيم الجدد لبرنامج "the voice ـ ذا فويس" في موسمه الرابع بعد انسحاب كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي، يبدو الحديث عن مصير الفائزين باللقب في مواسمه الثلاثة السابقة مشروعا جدا، فقبل تقديم فائز جديد، يجب البحث أولا عما قدم هذا البرنامج فعليا لمن تخرج منه !

هل تتذكرون مراد بوريكي؟

انطلق برنامج "ذا فويس" بنسخته العربية انطلاقة مبشرة جدا 2012، حيث حصد شعبية كبيرة بتناغم لجنة تحكيمة "كاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب"، وبتميز فكرته التي تعتمد حقا على الصوت فقط، وأيضا بسبب قوة الأصوات التي تضمنها البرنامج بوسمه الأول، حيث كانت المنافسة عاصفة للفوز بلقب "أحلى صوت"، وفي النهاية حصد اللقب المغربي مراد بوريكي من فريق عاصي الحلاني، بوريكي الذي أخذ الكأس ليختفي تماما عن الساحة العربية، وتختفي الشهرة التي حققها في البرنامج، ورغم تقديمه بعض الأغنيات المنفردة إلا أنه ظهر حتى الآن بلا هوية فنية مميزة، وخفت نجمه بشكل مفاجئ، رغم استمراره في تقديم بعض الحفلات بالمغرب إلا أنه بقى محليا.

ستار سعد يهدر الفرص؟

وفي الوقت الذي دعم فيه كاظم الساهر الفنان ستار سعد والذي فاز بلقب برنامج "the voice" بموسمه الثاني عام 2014 باعتباره كان من فريقه وباعتباره عراقيا أيضا، إلا أن الشاب حتى الآن لم يثبت أي تفوق خاص، وقد شارك ستار سعد في عشرات الحفلات وقدم حوالي عشر أغنيات خاصة، وخمس كليبات إلا أنه أيضا بدا محدود الانتشار.

نداء شرارة تتهم شيرين عبد الوهاب

وفي الوقت الذي اتهمت الأردنية نداء شرارة مدربتها شيرين عبد الوهاب بالتنكر لها وعدم دعمها مثلما كانت قد وعدتها قبل فوزها باللقب في الموسم الثالث عام 2015، نجد نداء شرارة نجمها يخفت أيضا بالرغم من محاولتها صنع بصمة بصوتها، ومشاركتها أيضا في مهرجانات من بينها جرش، إلا أنها على ما يبدو لا تلقى دعما قويا.

الثابت أنه برغم كل شيئ هناك فرص أتيحت للفائزين الثلاثة ببرنامج "the voice"، مهما تابينت قيمتها، وأبرزها اطلالتهم عبر شاشة mbc التي أيضا هناك تساؤل حول قيمة دورها في مشوار الفائزين بعد انتهاء المواسم، ولكن المؤكد أن الصوت الجميل والمثالي لا يكفي وحده، وأنه يجب أن يتمتع صاحبه بهوية وشخصية متفردة، وأيضا قدرة على الاختيار الجيد وإدارة الموهبة.