عمرو دياب ورسائل شديدة اللهجة لكارهيه..لازال ينتقم من شيرين عبد الوهاب!

عمرو دياب يطرح ألبوما جديدا، إذن جاء ضيف 2017 رسميا، حضور عمرو دياب بالنسبة لجيل كامل مرتبط دوما بإجازات الشواطئ، وهو تقليد يحبه الهضبة حيث يفضل هذا الفصل لطرح جديده دون سابق إنذار دوما، فجأة يعلن عن تفاصيل العمل، وفجأة يؤكد أن الألبوم اتسرب، ثم أيام وتنفذ طبعته الأولى ويحقق نجاحا ساحقا، وهكذا سيناريو مكرر يحبه "الديابية" وعلى الأرجح سيتكرر أيضا في ألبوم عمرو دياب 2017 "معدي الناس".

عمرو دياب لازال يرد على شيرين عبد الوهاب؟

لكن في شتاء 2017 اضطر عمرو دياب أن يرسل بعض رسائله بشكل يبدو اجباريا، فبدلا من أن يشغل الجمهور بجديده كما العادة، وجدناه يمعن في إظهار قوته وتميزه، واحتفاظه بشبابه، من خلال فيديو غير معتاد بالمرة له في أثناء ممارسته الرياضة، ثم بعض التصريحات المبطنة والصور، وبالطبع كل هذا كان يرد به على سخرية شيرين عبد الوهاب منه حينما وصفته بأنه أصبح كبيرا في السن و"راحت عليه"، الأهم من ذلك أن عمرو دياب لم يتوقف عن الرد حتى الآن، وبالتالي اختار عنوانا لألبومه هو في حد ذاته رسالة أخرى سوف تظل ثابته في مسيرته "معدي الناس"، أي يتجاوزهم بمراحل ولا يقارن نفسه بأي من زملاءه، لأنه الأهم، هذا ما يقوله العنوان فقط.

عمرو دياب معدي الناس

فإذا كان الهضبة فعلا "معدي الناس" فلماذا يشغل نفسه طوال هذه الشهور بالرد بأكثر من طريقة؟، فالمؤكد أنه ليس بحاجة إلى التفنن في ابتكار طرق ليثبت بها أنه المطرب الأهم على الساحة والأكثر استمرارية بنفس بهاءه منذ أكثر من ثلاثين عاما، ولكن على ما يبدو أن الرجل الخمسيني شعر بقسوة شديدة من كلمات مطربة "آه ياليل"، ولن ينساها بسهولة.

عمرو دياب في الجيم

"معدي الناس"..بوستر مثير للجدل

عمرو دياب في بوستر "معدي الناس" حرص أيضا أن يظهر جانبا كبيرا من وشمه الجديد، والذي على الأغلب يعني قوة التحمل والصلابة، وقد كتبها باللغة الإيطالية، فالرجل يريد أن يقول أيضا أنه لا ينكسر بسهولة، والمدقق سوف يشاهد تفاصيل أخرى على القميص الذي ارتداه، حيث نجد نمرا شرسا قاسي الملامح يلتهم كل ماهو أمامه، كل هذه التفاصيل كان يمكن أن تمر ببساطة، وألا تبدو بلا مغزى أو أهمية، لكن ما أظهره عمرو دياب طوال الأشهر الماضية من اكتراث غير عادي بما قالته شيرين عبد الوهاب عنه في حضور منافسيه الشباب تامر حسني و محمد حماقي يؤكد أن كل هذه الأمور ليست مجرد مصادفات أبدا.