صور وفيديو هل حلا الترك ضحية "كيد النسا" بين والدتها وزوجة أبيها دنيا بطمة؟

فور أن تسلمت السيدة منى السابر أبناءها من طليقها المنتج محمد الترك، بعد حصولها على حق حضانتهم، بعثت بعدة رسائل مقتضبة مفادها أنها سوف تجتهد لأن تجعل صغارها وعلى رأسهم حلا الترك يعيشون طفولة هادئة بعيدة عن الصخب والكيد، ولكنها دون أن تدري تورطت على ما يبدو لجعلهم طرفا في صراعها مع طليقها وزوجته المغنية المغربية دنيا بطمة.

عيد ميلاد حلا الترك يؤكد الأزمة

فمثلما وجهت دنيا بطمة رسالة لحلا ترك في عيد ميلادها الخامس عشر مذكرة إياها بشكل ما بحياتها حينما كانت تعيش معها وبأيام الهدايا الفخمة والاحتفالات الصاخبة، قامت والدة حلا الترك أيضا بالرد على طريقتها من خلال فيديوهات عدة للاحتفال بعيد ميلاد حلا، وأرسلت رسائل مشابهة عن طريقة أغلب أفراد الأسرة تفيد بأن ابنتها أصبحت أكثر سعادة، وأنها تعيش سنها غير معنية باستعراض البذخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هجوم على أسرة حلا الترك

وبالطبع هنا تعالت صيحات المغردين المؤيدة والمعارضة لكل طرف، ولكن في النهاية وبحسب رأي بعض المتابعين، فإن الخاسرة هي حلا الترك، التي بالكاد أتمت عامها الـ15، ولكنها تبدو أكبر بأعوام كثيرة سواء في ملابسها أو في طريقة كلامها، أو حتى في فكرة لجوءها إلى طبيب نفسي، فحينما كانت تعيش مع دنيا بطمة كانت تتحدث عن والدتها بشكل هجومي بل بكت وقالت أنها لا تريد العيش معها، وكانت لا تتوقف عن نشر صورا وفيديوهات تبدو وكأنها رسائل لإغاظتها، والآن تفعل الشيئ نفسه تقريبا لتغيظ دنيا بطمة زوجة أبيها.

هل تحمي منى السابر ابنتها؟

بشكل غير مصدق وقعت السيدة منى السابر في الفخ وبدلا من أن تحمي ابنتها الصبية الصغيرة التي بالطبع تعيش حالة نفسية مرتبكة تورطت في زيادة متاعبها بنشر جميع تفاصيل حياتها حتى زيارتها للأطباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرة لتقول أنها عادت لطفولتها البريئة ومرة لتتهم زوجها بأنه يهمل علاجها، ومرات أخرى كثيرة لترسل رسائلها الخاصة إلى زوجة طليقها.

وبالطبع والد حلا الترك دخل على الخط بحجة تهنئة ابنته بعيد ميلادها، حيث أرسل لها رسالة للتهنئة، ولم يترك الأمر يمر هكذا ولكنه كال المديح لزوجته الحالية دنيا بطمة في مقابل اتهام طليقته ووالدة أطفال منى السابر بعدم الإخلاص، فهل حلا الترك هي الضحية الأولى في العائلة أم الأمر يطال  شقيقيها أيضا ؟