صور: مناظرة كلامية بين حسن الصباح وعمر الخيام فى «سمرقند»

بعد فشل محاولة الملكة توركان فى التخلص من وزير الدولة نظام الملك، أرادت أن يتم عمل سحر له، بحيث يراه الملك سلطان شاه رجلا سيئا عن جديرا بالثقة ولا بشئون المملكة، واستعانت بساحرها النقاش، الذي طلب أن يتم احضار شعره من نظام الملك، وتم طلب ذلك من الجارية الخاصة بنظام الملك مقابل مبلغ من المال، لكنها ذهبت إلى نظام الملك وأفصحت عن نوايا توركان.

أمر بالرحيل

ذهب فيروز التابع الخاص بحسن الصباح إليه، يبلغ نتائج الغارة التى قاموا بها، والحيلة التى تمت كي يتمكن حسن الصباح من قتل قائد الشرطة، وكانت النتيجة أن تم القبض على أحد التجار الذي كان مواليا للصباح، وأمر الأخير الرجال بأن يذهبوا إلى سمرقند، ويبحثوا عن أحد الرجال التابعين له فى السوق، وكانت فرحة فيروز كبيرة عندما علم وقتها بأسم الرجل الذي يأتمر بأمره «حسن الصباح».

حسن الكاتب

فيما يبدأ الصباح حلقة جديدة من حلقات الضربات الانتقامية التى يوجهها للدولة، من خلال الذهاب إلى قصر الملك بهيئته الحقيقية، ويعلن أنه أتى بناءا على المرسوم الذي تم اعلانه بطلب كاتبه يقوم على معاونة الوزير فى كتابة شئونه.

الصباح - الخيام

اثناء لقاء الوزير نظام الملك بحسن الصباح، ألتقى بالشاعر عمر الخيام، وأعلن الصباح عن استغرابه من قدوم الخيام للقصر، وأخذ يتلو بعض أبيات الشعر التى قالها الأخير عن حياة القصور والعيش فى كنف الملوك، ووجه له سؤالا يحمل داخله شكوكا فى مدى تدينه " هل أنت كافرا؟"، ودخل الثلاثة فى جدال شعري حول أشعار عمر الخيام، والمسألة الجدلية "أفلاطون أم أرسطو".