ثلاثي "طاش ماطاش" بصراعات تنافسية في رمضان المقبل

يعتبر مسلسل "طاش ما طاش" المسلسل التلفزيوني الرمضاني الكوميدي السعودي، والذي حقق جماهيرية واسعة على مدى 20 عاما بنجاح فني مشترك، من انجح الاعمال التليفزيونية في السعودية والعالم العربي، وبعد توقف مسلسل "طاش ماطاش" منذ عدة سنوات ظهرت العديد من المحاولات التي تضمنت منافسات الاعمال الفنية التلفزيونية المتنوعة للوصول الى نجاح مماثل لذلك النجاح الذي حققته الشراكة الفنية بين النجوم الابرز لهذا المسلسل. 

ويشهد بالفعل شهر رمضان المقبل احتداما تنافسيا فرديا بين نجوم طاش ماطاش "المتوقف" وهم، المخرج عبدالخالق الغانم، والنجمان عبدالله السدحان، وناصر القصبي.

منافسة الثلاثي الرمضانية
يتنافس ثلاثي "طاش" من خلال ثلاث مسلسلات تمثل جهد وابداع كل نجم على حدة، بعد ان كانت جهودهم متضافرة في بوتقة واحدة محصلتها هو طاش ماطاش.  

المخرج عبدالخالق الغانم
سجل المخرج عبدالخالق الغانم حضوراً مميزاً في تاريخ الدراما السعودية من خلال اخراجه لثلاثة عشر جزءاً من اجزاء سلسلة "طاش ما طاش" برفقة النجمين ناصر القصبي وعبدالله السدحان، وسيأتي الغانم في رمضان المقبل حاملاً مسلسله الكوميدي "شد بلد" الذي يصوره حالياً في الدمام مع اسعد الزهراني لصالح قناة روتانا، ليدخل في منافسة امام صديقيه السابقين القصبي والسدحان.

ناصر القصبي و عبدالله السدحان
حقق ناصر القصبي نجاحا ملحوظا خلال شهر رمضان الماضي من خلال مسلسل "سيلفي"، ويستعد القصبي لتقديم الجزء الثاني من المسلسل الذي يعرض على قناة mbc ، في شهر رمضان المقبل.

بينما لم يحقق شريكه السابق عبدالله السدحان النجاحات التي كان يأملها في مسلسلاته السابقة، ويستعد لخوض منافسة جديدة ومحاولة اخرى للنجاح من خلال تقديمه مسلسل "مستر كاش" على القناة السعودية الاولى.

رأي النقاد والمتابعين
يرى النقاد والمتابعين للحركة الفنية، انه بعد ان حقق طاش تلك النجاحات التي فاقت التوقعات، وكون نجومه الثلاثة ابداعية ناجحة ساهمت في تطور الدراما السعودية وانتشارها خليجياً وعربياً، وبعد انفصالهم في السنوات الاربع الاخيرة، وذهاب كل واحد منهم في اتجاه خاص به، ليخرج كل واحد منهم بعمل منفرد، الا ان ايا منهم لم يصل الى مستوى ونجاح "طاش". 

ويتوقع النقاد الفنيون انه على الرغم من التنافس القائم والقادم بين ثلاثي "طاش" الا ان القيمة الفنية لتلك الاعمال لن ترتقي الى ما حققه "طاش" من قبول وتوهج سواء في اداء النجوم او المحتوى الكوميدي والقيمة الفنية الراقية التي لا تزال محل تقدير النقاد والمتابعين.