عادل إمام في عيد ميلاده الـ 77.. الظاهرة الغير قابلة للتكرار

هو ظاهرة لم تتكرر في العالم أجمع ولا نبالغ، فمن غيره استطاع أن يكون على القمة وأن يظل الرقم 1 كل هذه السنين، هو فقط عادل إمام الذي ظل يضحك الملايين في الوطن العربي لما يقرب من 50 عاماً.. كل سنة وإنت طيب يا زعيم .

في عيد ميلاده الـ 77 سنحاول تحليل تلك الظاهرة التي لا يمكن اختزالها في مقال ولكننا سنعبر سرياعً على لحظات ومواقف من حياته وسنحاول التفتيش في حياته الشخصية .

عادل إمام ولد يوم 17 مايو عام 1940م في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة.الفنان “عادل إمام” متزوج من السيدة “هاله الشلقاني”، ولديهم ثلاثة أبناء هما: “رامي” خريج الجامعة الأمريكية ويعمل بالإخراج – “سارة” متزوجة من ابن المهندس “نبيل مقبل”– “محمد إمام”  الممثل الشهير وخريج الجامعة الأمريكية .

بدأ “إمام” مشواره الفني من خلال المسرح الجامعي حيث انضم وهو لا يزال طالباً في عامه الثاني إلى فرقة مسرح التلفزيون، التي ضمت طليعة نجوم الكوميديا آنذاك ومنهم الفنان “فؤاد المهندس” الذي قدمه للجمهور لأول مرة في مسرحية “أنا وهو وهى”، التي تمكن من خلالها أن يلفت الأنظار إلي امتلاكه لموهبة فنية حقيقية.

إحترافيته

عادل إمام ليس مجرد فنان كوميدي أو حركة بل هو إحترافي من الدرجة الأولى، إحترافيته تلك ظهرت في أكثر من دور كانت بمثابة العلامات في تاريخ السينما العربية، فلا يمكن نسيان دوره في الإرهابي، ولا يمكن نسيان أدائه في " حتى لا يطير الدخان "، ولا يمكن نسيان تكنيكه التكمثيلي في المنسي، ولا يمكن نسيان نظرة عينيه في " أمير الظلام "، ولا يمكن نسيان مشاهده القوية في " عمارة يعقوبيان " .

رجل كل العصور

مهما طال عليه الزمن ومهما تغيرت الأذواق ومهما تغير الجمهور فعادل إمام يظل رقم 1 بلا تردد، الرجل الذي كان في أوائل الألفية فوق الـ 60 كانت أفلامه تحصد ملايين الإيرادات وعندما عاد لشاشة التلفزيون كان هو الأغلى أجراً ولا يزال .

تكريمه

تم تكريم الزعيم في أكثر من بلد عربي وأخرها كان في تونس على يد الرئيس السبسي وكذلك تم تكريمه في بلده مصر .

القريب من المواطن البسيط

عادل إمام على الدوام هو قريب من المواطن البسيط في كل أفلامه وظهر ذلك في أفلام مثل " المنسي – شمس الزناتي – الحريف – المولد " .