منة فضالي تحتفل بالفالنتين بإطلالات الورود

رغم انشغالها حاليا باللحاق بماراثون رمضان القادم، لكن منة فضالي كعادتها تفضل الاحتفال بالفلانتين وسط اسرتها وأحبائها، ليس لأنها مرتبطة عاطفيا بفتي أحلامها فقط ولكنها تسعد بالحب كثيرا، ورغم انفصالها عن خطيبها السابق الموزع الموسيقي الشهير عادل حقي، لكنها أيضا لا تبخل علي أحبائها بإرسال الورود إليهم بكافة أنواعها والتي تحبهم للاحتفال بالفالنتين.
 
منة تقول: "للورود لغة عاطفية تنفذ إلي قلوب الأحباء عامة سواء الأحباء من الأصدقاء أو الأهل أو المقربين لكل واحد منا،هذه اللغة تتحسسها القلوب العامرة بالمحبة والباحثة عن كل محب لاتساع دائرة المحبة،أما عن لغة الورود فقد تناولها العمالقة من أهل الفن بالغناء أمثال عبد الوهاب وأم كلثوم والتمثيل أمثال سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة وسندريلا الشاشة الراحلة سعاد حسني، وأنا أحب تناولها أيضا فمثلا أنا أحب ألوان الورود التي ارتديها في ملابسي بكثرة وهي ما ارتديته في هذه المناسبة فاللون الأحمر لون يدل على الطاقة والحياة والدفئ والنشاط و الشجاعة ارتداء الأحمر يدلل علي التوهج و التألق ولفت الأنظار كما  يدل على الحب والغيرة وهناك رأي آخر يقول أن اللون الأحمر يدل على العنف والغرور والعواطف الجياشة.
 
أما ارتداء اللون الأصفر وهو لون الذكاء ويساعد على التفكير السريع وهو جيد لتوضيح الفكر المرتبك كما انه جاذب النجاح و لفت الأنظار و النشاط و الطاقة ويساعد في العلاج لإمراض الجلد والأصفر:-لون الملوك و الذهب و رمز للقوة و السيطرة كما انه  يدل على طبيعة مرحة متفائلة وعنيده كذلك يدل على شخصية تتميز بالطاقة والحيوية اجتماعية جدا وشديدة الغيرة.
 
أما اللون البنفسجي والذي يرمز للنقاء و الروحانية وروح الإبداع والابتكار، كما انه يدل على الرقة والمشاعر المرهفة الودودة المخلصة وكلما كان لونه فاتحا دل ذلك على الحسن المرهف أما إذا كان لونه غامقا دل على بعض الأحزان. 
 
وان من يرتدي البنفسجي :يهوى الغموض و محب لكل ما هو حسي و رفيع وهو يساعد على التواصل مع روحك وهو مفيد للمشاكل العقلية والعصبية وهو مفيد للروماتيزم والصرع وعلاج العظام
 
أما اللون البرتقالي أو المشمشي: يدلان على المرح والسعادة وأحيانا تكون الشخصية صاخبة أو ذات حب للسيطرة.
 
وأحب أن أعلن علاقة حب وقرابة لم تكن معروفة لدي الجمهور بين براءة وجه النجمة مريم فخر الدين ووجهي، لأنها بالفعل زوجة عمي شريف الفضالي  الذي كان شريكاً في الإنتاج مع عمي الآخر فتحي الفضالي لبعض أعمالها، فاعتقد أن جينات وراثية تسربت إلي لتجعلني بهذه البساطة كما كانت الراحلة مريم فخر الدين.. لكنني في النهاية بمناسبة الفلانيتن "هابي فالنتين".