خالد الصاوي في بيان للرأي العام: "أفخر بوضع اسمي خلف ليلى علوي"

جدد الفنان خالد الصاوي رفضه لكل محاولات فبركة تصريحات على لسانه خاصة إذا كان الأمر يتعلق بعلاقته بزملاء في الوسط الفني، واصدر تعليقا على تصريحات نسبت له هدد فيها بالانسحاب من بطولة مسلسل "عم دافنشي" إذا وضع اسمه بعد اسم الفنان ليلى علوي، بيانا للرأي العام أكد فيه أنه يفخر بالعمل مع "قطة الشاشة المصرية".
 
البيان الغاضب نشر عبر الحسابات الرسمية للنجم خالد الصاوي وافتتحه قائلا: "إلى حضرات السادة والسيدات الأفاضل من جمهور الفن المصري من المصريين والعرب، ومن الفنانين من المحيط للخليج، ومن المنتجين والموزعين والفنيين وعمال السينما والمسرح والتلفزيون وبالذات من عملت معهم لسنوات طوال ويعرفونني عن قرب عبر العديد من التجارب والمعايشة كزملاء وأصدقاء، ومن الإعلاميين بمختلف الوسائط، والسادة نقباء وأعضاء المجالس النقابية التي يضمها اتحاد النقابات الفنية، والقيادات النقابية للصحفيين.. إلى كل من يهمه الأمر..."
 
وقال: "سبق وأن شكوت عبر شبكات التواصل الاجتماعي أكثر من مرة من الفبركة الصحفية التي تتناولني من حين لآخر والتي تتراوح بين كذب أبله لصياغة خبر والسلام وكذب شرير مقصود به النيل من شخصي، وحاولت التمييز مرارا بين محبتي وتقديري للمهن الصحفية والإعلامية –وأنا من أبنائها سواء كمتدرب في مدرسة صباح الخير عام 1988 أو كمخرج باتحاد الإذاعة والتلفزيون منذ 1994 أو كمقدم لبرنامج كلمة حق على شبكة أم بي سي- وبين احتقاري للفبركة والكذب والوقيعة بطبيعة الحال".
 
أضاف: "وللأسف، وبرغم تضامن المتابعين لشاكيتي مرة تلو الأخرى، واعتذارات رؤساء المفبركين ووعودهم الجوفاء بمحاسبة المفبرك وعرض التكذيب، وبرغم تسامحي وصبري –بل ربما بسبب هذا التسامح وذلك الصبر! لم تتوقف الفبركة ولم يرتجع الكذابون".
 
وقال: "تفنيدا للفبركة الأخيرة أولا:أعلن تكذيبي لكل حرف ورد بذلك المنشور المريض وأتحدى ناشريه أن يعرضوا ما يؤكده من تسجيل صوتي لي حسب العرف السائد في الحوارات أو إعلان مصدر الخبر لكي نتواجه على الملأ.
 
ثانيا: أطمئن جمهوري المحترم وجمهور أميرة الفن العربي النجمة والإنسانة والصديقة النبيلة ليلى علوي أن علاقتي بهذه السيدة المحترمة لم ولن تمس فنيا ولا عائليا وهي التي قدمتني في عمل رومانسي مع المنتج الكبير العزيز الأستاذ محمد فوزي فكان لي شرف الوقوف أمامها في مسلسل "نور الصباح" منذ عشر سنوات قبل أن يكون لي اسم ومتابعون، وكانت خير متعاونة متواضعة وأخت بحق وهو ما قربنا إنسانيا فشرفتني هي وأسرتها الودودة الموقرة بحضورهم الراقي والمتجاوز للمجاملة المهنية إلى المشاركة الأخوية في زفافي وفي عزاء والدي دون وجود عمل بيننا ولا أية مصلحة.
 
أضاف: ثالثا وبغض النظر عن أية حسابات في السوق الفنية، أقرر بوضوح أن العمل مع هذه الفنانة المخلصة لفنها وجمهورها وزملائها هو شرف لي، وسواء بالعمل القادم في رمضان أو غيره ، تلفزيون أو سينما أو مسرح أو إذاعة، فإنني سأفخر بوجود اسمي بعدها، ففي مهنتنا –ولكل مهنة درجات ترقي- فإنه نظرا للخبرة والتألق والجماهيرية العريقة للسيدة ليلى علوي وبما أنجزته في جيلنا فحتى لو كانت تصغرني بعام أو خمسة أو عشرة فهي لا شك صاحبة مكانة أكبر وتراث أكثر تنوعا وثراء وبصماتها محفورة في وجداننا جميعا يشهد عليها هذا الفيلم العظيم للأستاذ يوسف شاهين أو ذلك الثنائي الرائع مع الأستاذ احمد زكي أو تلك اللحظات الخالدة مع علامات الفن المصري والعربي من الأستاذ عادل إمام إلى الأستاذ يحيى الفخراني إلى الأستاذ وحيد حامد والأستاذ شريف عرفة.. وغيرهم من أساتذتنا الكبار.
 
وأخيرا: أطمئن الجميع إلى أني لن أكون متساهلا هذه المرة تحت اسم الصبر والتسامح ولن اقبل باعتذار من أي نفر، وقد طلبت من السيد المستشار القانوني الأستاذ زياد العليمي اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن لنا جميعا عقابا عادلا للفبركة ومواجهة حاسمة مع الكذب.. لأنهما عدوان لي ولكم وعُدوان على صاحبة الجلالة الصحافة وتشويه متعمد للحقيقة وإن غدا لناظره قريب".
 
خالد الصاوي لن يقبل أي اعتذار في ما بعد.. فهل تؤيده في موقفه؟