بالفيديو: هند صبري تفتح كل الملفات الشائكة في متاهة وفاء الكيلاني

لا تحتاج النجمة التونسية هند صبري لمتاهة لتكشف أسرار حياتها، فهي تملك الجرأة اللازمة للاعتراف بأدق تفاصيلها، وليس لديها ما تخفيه عن جمهورها، ولهذا نجحت هي في استدراج الإعلامية وفاء الكيلاني لأكثر مناطق الجدل في حياتها الشخصية والفنية، خاصة فيما يتعلق بنجاحها التعليمي في مجال القانون وبنفس الوقت تميزها في السينما، وأسباب توقفها عن تقديم الأدوار الجريئة، وسر زواجها من رجل أعمال مصري، وأخيرا موقفها من الجنسيتين المصرية والتونسية.
 
خضعت لعلاج نفسي بعد انفصال والديها 
هند صبري اعترفت إن انفصال والديها عن بعضهما، وهي في عمر السابعة عشر من عمرها، اضطرها لأن تذهب إلى طبيب نفسي، وخضعت لرحلة علاج طبيعي لفترة زمنية، وأشارت إلى أنها عانت كثيرًا بسبب هذا الانفصال، مؤكدة أنها كانت تلوم والدها دائمًا لإقدامه على هذه الخطوة، وأنها كانت في حاجة شديدة إلى تواجد والديها بجانبها، مشيرة إلى أنها قتلت بداخلها "الطفلة" وتسعى دائمًا للبحث عن السعادة.
 
أضافت أن والديها لم يكونا بخيلين عليها في توفير كافة احتياجاتها وهى طفلة، ولكنها شعرت بوحدة غريبة، وقالت: "شعرت أن العالم الكبير الذي كنت أعيش فيه بدأ ينهار، لحظة انفصال والدي عن والدتي".
 
 تذكرت أنها لم تحلم لمرة واحدة أن يكون لها شقيق أو شقيقة، وأنها هددت والدتها بترك المنزل، عندما سمعتها تتحدث عن الإنجاب، مؤكدة أن الوحدة التي نشأت فيها جعلتها شخصية هادئة جداً، وعنيدة، مشيرة إلى أن أصدقاءها في عالمها الخاص، الأقدر على فهمها من أصدقاء الواقع.
 
كما أكدت إن الفن ليس رسالة كما يعتقد البعض، قائلة: "أنا مش أتولدت فنانة، ومش كنت شايفة أني لازم أوصل علشان بداخلي فن، وأنا كنت واحدة "دحاحة" في المذاكرة".
 
لست جريئة ولا متزمتة وأحب الوسط
و كشفت هند سر ابتعادها عن الأدوار الجريئة  مشيرة إلى أنه يعود إلى ظروفها أكثر من قناعاتها.
 
وأضافت: "الحقيقة أنني ليس لي في الجرأة الزيادة أو التحفظ الزيادة، وإنما أحب الوسط، وحاليا أصبح لدى نضج فني، حيث حينما جئت لتقديم فيلم مذكرات مراهقة لم يكن لدى وقتها خلفية عن طبيعة المجتمع المصري ولا خلفية عن المخرجة إيناس الدغيدي، حيث أنني كنت قادمة من السينما التونسية المتفتحة أكثر من المصرية الأكثر تحفظاً، حيث إن السينما التونسية في التسعينات كانت جريئة جداً".
 
السينما النظيفة
وقالت: "لم أرَ مذكرات مراهقة بالعين التي شافتها الناس، وقالوا عنى جايبين واحدة من تونس تتباس، أنا مش دى ولكن الشخصية، وبإندفاعى قولت أنا كده، ودخلت في الدفاع عن مصنف ليس قضيتي وهذا ضرني، لأنها قضية فيها أطراف كتير متلقى وصانع، موضوع كبير عليه وأخد أبعاد بلاد وأنا شخصية لم استمتع بالهجوم لإني لست صدامية، وقررت أنني لن أخوض هذه المعركة بمفردى وخاصة أن وقتها ساد مصطلح السينما النظيفة". 
 
وحول قصة زواجها من رجل أعمال مصري وإصرارها على إقامة حفل الزفاف ببلدها تونس قالت: "تعرفت عليه من خلال صديقة مشتركة وشاهدته في مطعم ، الوقت الفاصل بين الزواج والمعرفة كان سنة وشهر تقريبا، وحينما عرض على الزواج كان يوم عيد ميلادي وافقت على طول، لإنى كنت وصلت لمرحلة أرغب في الإرتباط فيها، بالإضافة أنني وجدته شخصا مناسبا على نفس مستوى التفكير ويوجد تفاهم وإستلطاف، وهذا نصيب".
 
وعن سبب زواجها في تونس أوضحت: "صممت على الزواج في تونس لإن جاءت لي هدية مجلة الأحوال الشخصية والتي اقيمت في تونس عكس المنطقة العربية كلها، النساء لديهم حقوق في الطلاق بأن تذهب المرأة لطلب الطلاق دون الإستغناء عن حقها وبالتالي فهو مختلف عن الخلع".
 
وتابعت ساخرة: "المرأة التونسية مخونة أى حد مش الزوج فقط، كان صعب إنى أتخلى عن هذا الأمر والذى أعتبره ميراث".
وتعليقا على الملف الشائك المتعلق بجنسيتها قالت أنها لا تعرف سبب ترديد شائعات حول جنسيتها التونسية، والتشكيك في وطنيتها بعد حصولها على الجنسية المصرية.
 
وأضافت: "لا أعرف سبب المرض ده جاء منين، وسعيدة أنني وقفت للناس دى، ومش هاخد الجنسية المصرية، وأستخبى لإنها شرف وعمرى ماهتنازل، عن الجنسية التونسية التي تعنى انا، لإننى إنتاج تونسى وفخورة بالإتنين، وهذا شىء يعطينى سعادة ليه عايزين يقلبوها غم".
 
متاهة صريحة جدا عبرتها هند صبري برفقة الإعلامية وفاء الكيلاني.
 
شاهدى سر زواج هند فى تونس: