كالفن هاريس يرفض العمل مع تايلور سويفت... والسبب؟

المغنية تايلور سويفت (Taylor Swift) وصديقها المنتج الموسيقي ومنسق الاغاني كالفين هاريس (Calvin Harris) من الاسماء الكبيرة في عالم الموسيقي وغالبا ما تحقق اعمالهما الفنية نجاحا وانتشارا كبيرا وهذا يجعل الكثير من المعجبين يأملون في صدور عمل فني جديد يجمع ما بين الاثنين ولكن طبقا لما ذكرته صحيفة " The Sun" فإن أمر كهذا لن يتحقق.

صحيفة " The Sun" نشرت خبر جديد يقول أن الموسيقي الاسكتلندي كالفن هاريس قد رفض بإصرار وبتهذيب عرضا للعمل مع صديقته تايلور سويفت وطبقا للصحيفة فإن هاريس 32 عام لا يرغب في العمل مع سويفت لأنه يخشى أن يؤثر عملها معا بالسلب على علاقتهما ، خاصة وأن هذا بالضبط مع حدث مع صديقته السابقة ريتا أورا (Rita Ora) والتي انتهى تعاونهما الفني معا بخلافات حادة مما ترتب عليه انتهاء علاقتهما بطريقة كارثية، ولقد تحدث مصدر مطلع للصحفية عن رفض هاريس للعمل مع سويفت وقال: "الاغنية الجديدة لكالفين اصبحت جاهزة تماما وهو هناك العديد من شركات الموسيقى الامريكية والمغنيات الشهيرات ممن يرغبوا في التعاون معه ولقد طرحت امامه فكرة العمل مع تايلور سويفت ولكنه رفض الأمر لأنه يعلم من واقع خبرته أن الامور قد تصبح سيئة عندما تعمل مع شخص تواعده" ولقد قال المصدر أيضا أن كالفين هاريس يتفاوض حاليا للعمل مع بيونسيه (Beyonce) وأن الاثنان امامهما فرصة جيدة للعمل معا خاصة وأن بيونسيه من المعجبين باعمال هاريس الفنية.

خلاف ريتا أورا وكالفين هاريس
الخلاف الكبير الذي حدث مع المغنية ريتا أورا وكالفين هاريس بعد عملهما معا في البومها الأخير ليس واضحا تماما ولكن ما نعرفه أنه سبق انفصالهما وانهيار علاقتهما، ولقد ترتب على هذا الخلاف وجود صراعات قانونية بين الاثنين قام هاريس على إثرها بسحب الإذن القانوني الذي اعطاه لأورا بغناء اغنية " I Will Never Let You Down" في حفل توزيع جوائز MTV للافلام في الصيف التالي، أما بالنسبة لأورا فقد تحدثت عن أن عدد من اغنيات البومها القادم تتحدث عن تجربة انفصالها على هاريس وهو أمر مشترك آخر بينها وبين تايلور سويفت التي اعتادت أن تتحدث عن علاقاتها السابقة واصدقائها في اغنياتها، أورا كانت قد تحدثت عن انفصالها عن هاريس خلال مقابلة لها مع مجلة " Wonderland" في شهر نوفمبر في العام الماضي وقالت عن ذلك: "في ذلك الوقت أردت أن أزحف إلى حيث سريري وأموت ولكنني تجاوزت ذلك، أنا على ما يرام الآن".