هل دفعت كيم كارداشيان 100 ألف دولار لاستعادة رشاقتها؟

نفت كيم كارداشيان مؤخرا صحة ما قالته طبيبة الأمراض الجلدية الشهيرة تبسم مير (Tabasum Mir) عنها بخصوص قيامها بالخضوع لجراحات تجميلية بتكلفة 100 ألف دولار لاستعادة مظهر جسدها السابق قبل حملها في طفلها الثاني ساينت ويست الذي ولد في شهر ديسمبر في العام الماضي.
 
تبسم مير وهي طبيبة أمراض جلدية مقرها نيويورك وهي أيضا نجمة البرنامج الواقعي " The Singles Project"، كانت قد قالت خلال مقابلة لها مع مقدم البرامج روب شوتر إن كيم (35 عاما) قد خضعت لعدد من الجراحات التجميلية من أجل استعادة مظهر جسدها السابق قبل الحمل ومنها جراحة شد البطن، وخلال المقابلة أشارت مير إلى قيام كيم بالاختفاء عن الأنظار طول موسم الصيف بعد مولد طفلتها الأولى نورث وظهورها بعد ذلك بجسد مثالي ومشدود يشير إلى خضوعها لجراحات تجميلية، وقد قارنت مير ذلك باختفاء كيم عن الأنظار لفترة بعد مولد طفلها، وطبقا لما قالته مير فإن التاريخ قد أعاد نفسه وأن كيم قامت خلال فترة اختفائها الثانية بعد ولادة الطفل بالخضوع إلى جراحات تجميلية.
 
100 ألف دولار
مير تحدثت خلال المقابلة أيضا عن تكلفة العمليات التجميلية التي تعتقد أن كيم قد لجأت إليها بعد مولد طفلها ساينت، ولقد قالت عن ذلك: "أعتقد أن التكلفة هي 100 ألف دولار" وقد فسرت ذلك بأن هذه التكلفة هي قيمة مجموعة من العمليات والجراحات التجميلية الأساسية التي تعتقد أن كيم قد خضعت إليها، وهي تتضمن عملية شفط موضعي للدهون، عملية لإزالة آثار السيلوليت وعلامات تمدد الجلد الناتجة عن الحمل باستخدام، عملية شد البطن، بالإضافة إلى ذلك فإن مير تعتقد أن كيم أصبحت ترتدي أيضا ملابس كاملة لشد الجسم والعضلات.
 
إزالة السيلوليت
ما قالته طبيبة الأمراض الجلدية عن خضوع كيم لجراحات تجميلية وجلسات علاجية تجميلية مثل جلسات إزالة السيلوليت وخطوط تمدد الجلد باستخدام الليزر، هو أمر لا يمكن استبعاده تماما خاصة وأن كيم قد خضعت لجلسات لإزالة السيلوليت وخطوط تمدد الجلد باستخدام الليزر بعد مولد ابنتها نورث في عام 2013، وكشفت كيم عن ذلك خلال حلقات البرنامج الواقعي “Keeping Up With the Kardashians" حتى أنها ظهرت في إحدى حلقات البرنامج أثناء تلقيها لجلسة لإزالة السيلوليت وخطوط تمدد الجلد باستخدام الليزر، إلا أن المتحدث الرسمي باسم كيم كارداشيان نفى صحة ما قالته تبسم مير عن لجوء كيم للعمليات الجراحية التجميلية لاستعادة مظهر جسدها بعد الولادة وأكد أن القصة لا أساس لها من الصحة.
 
كايلي جينر
تبسم مير تحدثت أيضا عن فرد آخر من عائلة كارداشيان-جينر، تعقد بأنه أيضا قد لجأ لعمليات تجميلية حيث أكدت أن كايلي قد خضعت لعمليات تجميلية لشد الفخذ والمؤخرة بإضافة إلى جلسات البوتكس، وكذلك جلسات لحقن الشفتين بمالئات الشفتين وهي الجلسات التي اعترفت كايلي في وقت سابق باستخدامها للحصول على مظهر الشفتين الممتلئتين.