بالفيديو.. هالي بيري: عدم التنوع في ترشيحات الأوسكار محطم للفؤاد

 

الكثير من النجمات الملونات سواء كن من ذوي الأصول الأفريقية أو اللاتينية اعتقدوا مثل هالي بيري أن هناك باب جديد قد فتح للنساء الملونات في ليلة حفل الأوسكار في عام 2002 وأن المزيد من الممثلات الملونات سيحصلن أخيرا على التقدير الذي يستحقونه ولكن لسوء الحظ وعلى مدار 14 عام الماضية والتي تلت فوز هالي بيري بالأوسكار، لم تحصل ممثلة ملونة أخرى على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة وظل عدد المرشحين الملونين للأوسكار من الرجال والنساء على حد سواء يتناقص تدريجيا بمرور السنوات حتى أصبح لا يوجد مرشح ملون واحد لجائزة الأوسكار خلال العامين الماضيين وأصبح حفل الأوسكار يعرف باسم حفل توزيع الأوسكار للبيض أو "الأوسكار البيضاء" كما يطلق عليها مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الممثلة الشهيرة هالي بيري انضمت إلى قائمة المشاهير الذين عبروا عن إحباطهم بسبب عدم التنوع في حفل تشريحات الأوسكار خلال العامين الماضيين، ولقد تحدثت عن ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر " AOL's MAKERS" الصحفي في يوم 2 فبراير وقالت: "الحقيقة أن فوزي بالأوسكار منذ 15 عام تقريبا كان مهما للغاية بالنسبة لي، ولقد كنت مؤمنة تماما وقتها بأن لحظة أكبر مني بكثير وأنها "الباب" قد فتح أخيرا في تلك الليلة، لقد كان كل جزء مني مؤمن بذلك لقد اعتقدت أن الحاجز قد كسر أخيرا، وأن أجلس هنا بعد ما يقرب من 15 عام من تلك الليلة وأنا أعلم أنه لم تتمكن امرأة أخرى ملونة من أن تسير عبر ذلك البابا هو أمر يحطم الفؤاد".

 

منذ أن فازت بيري بالأوسكار منذ ما يقرب من 15 عام لم تشرح سوى 7 نساء ملونات فقط لجائزة الأوسكار وهذا العدد القليل جعل الكثيرون يؤمنون أن فرص العمل والحصول على التقدير ليست متساوية بالنسبة لجميع من يعملون في هوليود ولقد علقت بيري على ذلك وقالت: "الأمر يحطم الفؤاد، ولقد أصبحت أفكر أن لحظة الفوز ربما لم تكن أكبر مني في نهاية الأمر، وربما لم تكن تعني أي شيء بالرغم من أنني تمنيت بشدة أن تكون كذلك".

 

بيري تحدثت بعدها عن المشكلة الحقيقة بالنسبة لها والتي تقف وراء ظاهرة "الأوسكار البيضاء" وهي تجاهل صناع الأفلام للقصص التي تتعلق بالملونين وهذا من وجهة نظرها يمثل تجاهلا لجزء كبير من التاريخ الأمريكي، ولقد قالت عن ذلك: "الحقيقة أننا كممثلين وصناع أفلام لدينا دور هام للغاية وهو إخبار الحقيقة، وأعتقد أن الأفلام التي تنتجها هوليود الآن أصبحت غير صادقة، وهي غير صادقة في الوقت الحالي لأنها لا تعكس تواجد ودور الملونين في الثقافة الأمريكية".