جينيفر لورانس تبحث عن حب حياتها في بغداد!!

 

واعدت كريس مارتن لما يقرب من عام وبعدها انفصل الاثنان والآ، نفت لورانس ما تردد عن مواعدتها لرجال آخرين بعد مارتن ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: "أنا لا أواعد أحد في الوقت الحالي وفي الحقيقة لم يطلب مني أحد أن أواعده". وأضافت لورانس متحدثة عن وسائل الإعلام: "أنتم حقا تتعاملون معي بطريقة قاسية، ما تقومون بنشره عني يؤذي مشاعري، أنا شخص يفضل التعامل بوضوح مع الآخرين، أحيانا أشعر أنني أرغب في أن أقابل رجلاً ما قضى الخمس سنوات الماضية من حياته في بغداد حتى لا يعرف من أنا".

 

جينيفر لورانس تحدثت عن رغبتها في الزواج،: "انا أرغب حقا في الزواج وأشعر أنني إذا قابلت الشخص الذي أرغب في قضاء حياتي معه وأن أنجب أطفاله فإنني سأبذل جهدي حتى لا أفسد الأمور بيننا". وأضافت لورانس قائلة: "ولكنني أشعر أن هذا لن يحدث قريبا".

 

خلال مقابلة لورانس مع ديان سوير اعترفت لورانس بأنها لا تفكر في الزواج حاليا ولقد تحدث عن ذلك قائلة: "أنا لا أخطط للزواج حاليا، أعني ربما أقوم بذلك في يوم من الأيام ولكن ليس الآن". وأضافت قائلة: "بالتأكيد أرغب في أن أكون أماً ولكنني فقط لا أتخيل نفسي متزوجة، أعتقد أنني سعيدة كما أنا في الوقت الحالي ولا أشعر أنني أحتاج لما يكمل حياتي".

 

عندما تم اختراق حساب لورانس على iCloud وتم الحصول على صور عارية لها ونشرها، شعرت لورانس بغضب شديد ولم تحاول أن تخفي غضبها من هذه الفعلة التي وصفتها في مقابلات عديدة بالجريمة، ولكن لورانس على ما يبدو تجاوزت مشاعر الغضب والحزن وقد ساعدها على ذلك كلبها الجديد "بيبي" (Pippi)، لورانس تحدثت عن ذلك خلال مقبلتها مع مجلة "Vogue" وقالت: "بعد أن نشرت الصور جلست لساعات أبكي وفجأة وجدت "بيبي" تقفز لتجلس بجواري وتقوم بلعق دموعي، ولقد استمر الأمر لفترة طويلة وبعدها شعرت بشعور أفضل". وأضافت لورانس: "لقد توقفت عن الحديث عما حدث وقتها إلا إذا قام شخص ما بالتحدث عن الأمر مرة أخرى".

 

لورانس كانت قد ناقشت قضية الأجور غير العادلة للممثلات مقارنة بزملائهم الممثلين في مقال لها نشرته على موقع newsletter الذي يهتم بالقضايا المتعلقة بالنساء، ولقد أكدت لورانس أنها غير نادمة على طرحها لهذه القضية، وأنها ستستمر في الدفاع عن حقوقها، جدير بالذكر أن الكثيرين قد وجهوا لها الانتقادات بسبب مقالها إلا أن الكثيرين أيضا أثنوا على المقال ومنهم هيلاري كلينتون التي نشرت تغريدة أثنت فيها على شجاعة لورانس.