درو باريمور تشكر والدتها أخيراً

الجميع يعلم العلاقة المضطربة بين الممثلة درو باريمور ووالديها والتي تسببت في مرور درو بمرحلة طفولة بائسة ومرحلة مراهقة جامحة، ولكن درو عثرت على السعادة بمرور الوقت، وفي الوقت التي تحتفل فيه بتأليف كتابها الجديد "Wildflower" أرادت درو أن تقدم الشكر للمرأة التي منحتها الحياة وهي والدتها جايد.
 
درو نشرت على الانستقرام صورة لها وهي طفلة صغيرة وبجوارها والدتها ولقد كتبت درو معلقة على هذه الصورة: " لقد قمت اليوم بتأليف كتاب، وفي هذا الأسبوع قررت الاحتفال وشكر العديد من النساء، ووجدت أنني وأثناء قيامي بذلك علي أن أقدم جزيل الشكر لوالدتي، على أن أقول لها: شكرا لك على منحي الحياة، أنا سعيدة للغاية لتواجدي في هذا العام، لقد كانت رحلتنا طويلة وغير عادية ولكنها مليئة بمشاعر الامتنان".
 
بدايات درو
درو باريمور كانت قد دخلت إلى عالم الشهرة وهي طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها ست سنوات، وعندما أصبحت في الخامسة عشر من عمرها تقدمت درو إلى المحكمة بطلب التحرر من الوصاية القانونية لوالديها ولقد نجحت درو بالفعل في تحقيق طلبها، وفي شهر يناير في هذا العام تحدثت درو عن علاقتها لوالديها وقالت: "أتعلم في الحقيقة لم يكن لدي والدين طوال حياتي، ولذلك أنا ارغب في أن أكون والدة حاضرة في حياة أبنائي، ربما تكون الأشياء التي مررت بها في فترة مراهقتي هي التي صنعت الشخص البالغ الذي أنا عليه الآن"، ولقد تحدثت درو عن علاقتها الحالية بوالدتها ووصفتها قائلة: "ما أقوم به هو الاعتناء بها، لقد أصبحت الأمور أفضل كثيرا وأصبحت أشعر بشعور أفضل حيال علاقتنا". 
 
درو باريمور البالغة من العمر 40 عاما أم لطفلتين أوليف 3 سنوات وفرانكي 18 شهرا ولقد أنجبتهما من زوجها ويل كوبلمان، وخلال مقابلة لها في الأسبوع والماضي تحدثت عن أسرتها الصغيرة ومشاعرها بعد إنجابها لأطفالها، وخلال المقابلة تم عرض مقطع فيديو من مقابلة لدرو عندما كانت في السابعة من عمرها وقالت درو وقتها أنها تشعر كأنها ترى ابنتها أوليف أمامها.