جينيفر لورانس تقوم بعمل إنساني " كعادتها " بينما الجميع يحتفلون

جينيفر لورانس Jennifer Lawrance كعادتها في هذا الوقت من العام تقوم بعمل إنساني تحاول فيه "جلب ابتسامة للجميع!" بينما الجميع يحتفلون بنهاية عام واستقبال عام جديد .

 تواصل جينيفر لورانس تقليدها في مثل تلك الأيام بزيارة مستشفى لويزفيل للأطفال، وذلك في يوم الأحد في مسقط رأسها، حيث رفعت الممثلة البالغة من العمر 27 عاما معنويات المرضى الصغار في مستشفى نورتون للأطفال في لويزفيل بولاية كنتاكي، حيث رسمت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار ابتسامة ضخمة على وجوه الفتيات لأنها أخذت صورة معهن داخل غرفة المستشفى .

أرتدت جنيفر قميص طويل الأكمام منقوش على قميص أسود أثناء زيارتها للمرضى والموظفين، كانت تملك شعر أشقر مسحوب للخلف علي هيئة ذيل حصان وأبرزت جمالها الطبيعي مع لمسة بسيطة من الماكياج، وألتقطت جينيفر صورة جماعية مع ما يقرب من أثني عشر من العاملين بالمستشفى أثناء قيامها بهذه الزيارة، التي أصبحت عادة سنوية في السنوات الأخيرة.

مستشفى نورتون للأطفال نشرت بوست على فيسبوك جنبا إلى جنب مع صور زيارتها  قالت فيه "جينيفر لورانس توقفت من أجل مستشفي الأطفال بنورتون اليوم لزيارة المرضى والأسر والموظفين، وقد أصبحت هذه الزيارة تقليد لورانس كل عيد ميلاد. شكرا لك، جينيفر! بالتأكيد جلبتي الأبتسامة للجميع ! " .

 تربت جنيفر في لويزفيل من قبل والدتها كارين ووالدها غاري الذي ركض معا في معسكر يوم الأطفال، وككانت ممرضة مساعدة في معسكر الأطفال قبل أن تجد الشهرة كممثلة، وتبرعت جنيفر بمبلغ مليوني دولار إلى المستشفى في عام 2016 لبناء وحدة العناية المركزة للقلب للأطفال الذين يتعافون من إجراءات القلب وجراحة القلب المفتوح وفشل القلب وغيرها من الحالات التي تتطلب العناية المركزة .