جونيث بالترو تقرر ابعاد اسمها عن ماركة Goop

ماركة " Goop" التي اطلقتها النجمة جوينيث بالترو (Gwyneth Paltrow) هي واحدة من الماركات التي تروج لنمط حياة صحي واكثر فاعلية وجودة والتي تقدم خيارات متعددة لزبائنها من اطعمة وانظمة غذائية وملابس واكسسوار وديكور، حتى تجعل حياتهم افضل، إلا أن الماركة اصبحت مادة للسخرية بسبب النصائح والمقترحات غير العملية التي تقدمها بالترو والتي تتنوع ما بين الملابس الباهظة التي لا يمكن أن يتحمل الشخص العادي تكلفتها، الحميات الغذائية التي تتضمن مكونات لا تتوفر عادة في الاسواق، العصائر الطبيعية الباهظة ومنها المشروب الطبيعي ذو النتائج المذهلة والذي اوصت به بالترو وسعره 200 دولار.

سخرية متواصلة من ماركة Goop

بعد سنوات عديدة من السخرية والانتقادات الموجهة لماركة "Goop" ومن الحديث عن التأثير السلبي للممثلة جوينيث بالترو على الماركة، اعترفت بالترو أن ظهورها كوجه دعائي يعبر عن الماركة كان سبب في اعاقة تقدم الماركة للامام، بالترو تحدثت عن ذلك خلال ظهور لها في قمة " Sage" لعام 2016 (2016 Sage Sum) والتي اقيمت في شيكاغو نقلا عن صحيفة الجارديان، ولقد كشفت بالترو عن خططها لابعاد اسمها ووجهها الشهيرين تدريجيا عن الماركة حتى تتمكن الماركة من تحقيق النجاح المرجو، ولقد تحدثت بالترو عن ذلك وقالت: "حتىاتمكن من بناء العلامة التجارية التي ارغب في بنائها على أن ابتعد، تقدم العلامة التجارية سيصبح محدود إذا ما استمر ارتباطي بها".

جوينيث بالترو قررت الابتعاد عن الماركة

بالترو تابعت قائلة: "ولذلك فقط ظللت افكر: كيف يمكنني أن اجعل الماركة تنمو وتتطور، كيف يمكنني أن افصل نفسي عن الماركة، وأنا اعتقد أن الماركة في طريقها لأن تصبح مستقلة في حد ذاتها"، وأضافت قائلة: "حلمي هو ألا يتذكر أحد في يوم من الايام أنه كانت هناك علاقة تربطني بالماركة".

السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل قرار جوينيث بالترو بالابتعاد عن ماركة "Goop" سيصب في صالح الماركة وسيوقف موجات السخرية والانتقادات الموجهة إليها؟ لا أحد يدري ولكن ربما يحدث ذلك ويتوقف التحامل على الماركة وينظر إليها كماركة اخرى من الماركات التي تقدم المنتجات ذات الاسعار المرتفعة، ففي النهاية ستجد أن المستهلكين وخاصة الشباب منهم على استعداد لإنفاق جزء كبير من دخلهم المنتجات التي تتعلق بالصحة واللياقة البدنية.

قرار جوينيث بالترو بالابتعاد عن ماركتها "Goop" خلال الفترة القادمة سيضع الماركة أمام اختبار حقيقي حيث سيكشف ذلك ما إذا كانت علاقة بالترو بالماركة قد المستهلك يفقد اتصاله بالماركة أم أن الماركة ككل وبدون بالترو، تعجز في التواصل مع المستهلك وتقديم خيارات واقعية تناسبه.