أين بن افليك وجنيفر غارنر بعد عام من الانفصال ؟

مر عام تقريبا منذ أن اعلن الممثل بن افليك (Ben Affleck) والممثلة جنيفر غارنر (Jennifer Garner) في بيان مشترك لهما عن انفصالهما وعن اعتزامها الطلاق، ويوم الاربعاء وافق الذكرى السنوية الحادية عشر لزواجهما، ولكن بالرغم من اعلانهما الانفصال إلا انهما مازالا زوجين من الناحية الرسمية ولا يبدو أن ذلك سيتغير في وقت قريب حيث لم يقدم أي من الزوجين حتى الان على التقدم بطلب رسمي للحصول على الطلاق.

الجميع لاحظ أن حياة الزوجين تبدو قريبة للغاية من حياتهما قبل الاعلان عن الانفصال فهما يقضيان الكثير من الوقت كأسرة بصحبة اطفالهما الثلاثة فايلوت (Violet) 10 اعوام، سيرافينا (Seraphina) 7 اعوام، صمويل (Samuel) 4 اعوام، ومؤخرا اشار بن افليك إلى جنيفر غارنر بكلمة "زوجته" خلال مقابلة تلفزيوينة، وهذا يعيد إلى الأذهان التقارير الصحفية التي نشرت مؤخرا عن محاولة الزوجين "العمل على علاقتهما" كما قال أحد المصادر المقربة منهما، ظاهريا يبدو بن افليك وجنيفر غارنر كثنائي سابق ودود، ولكن كيف و ماذا حدث حقا منذ اعلانهما عن الانفصال وحتى هذه اللحظة؟ :

مازالا يعيشان في مكان واحد:

منذ أن تم الإعلان عن الانفصال وبن افليك اصبح نادرا ما يذهب يسافر إلى مكان ما بعيد عن اسرته واصبح لا يقضي فترات طويلة بعيدا عن منزله في برينتوود، كاليفورنيا حيث يعيش مع جنيفر غارنر واطفالهما الثلاثة، بن افليك مازال يعيش في المنزل ولكن في جناح منفصل.

علاقة مع المربية؟

في يوم 29 يوليو نشرت مجلة " Us Weekly" تقرير لها تحدثت فيه عن وجود علاقة بين بن افليك ومربية اطفاله السابقة وتدعى كريستين أوزونيان (Christine Ouzounian)، وهو ما نفاه بن وقتها على لسان متحدث رسمي باسمه، ولقد تحدثت تقارير اخرى عن قيام المربية بالحديث بشكل مفصل عن بن اثناء تواجدها بصحبة اصدقاء لها في فندق " Bel-Air" في كاليفورنيا، إلا أن مصادر تحدثت عن رغبة المربية في الحصول على اهتمام اعلامي.

جينيفر غارنر كانت قد ردت على شائعات تورط بن في علاقة مع المربية وقالت: " لقد كنا منفصلين منذ عدة اشهر قبل أن اسمع بأي شيء عن قصة العلاقة مع المربية، هي لا علاقة لها بقرارنا بالحصول على الطلاق، هي ليست جزء من المعادلة.

وشم كبير؟

الكثير من الأشخاص يقومون بتعديل ما على مظهرهم بعد الانفصال، وبينما يقوم البعض بالحصول على قصة شعر جديدة أو يفقد بعض الوزن، قام بن افليك بالحصول على وشم كبير على الظهر على شكل عنقاء ملونة تنهض من الرماد، بن ظهر بهذا الوشم للمرة الاولى في موقع تصوير فيلم " Live by Night"، جينيفر غارنر علقت على الوشم وقالت: " ماذا نقول عن شيء كهذا في بلدتي الام؟ بورك قلبه، عنقاء تنهض من الرمادـ هل من المفترض أن أكون أنا الرماد في هذا السيناريو".

وشم بن افليك لم يظهر مجددا حتى الان، وكان بن قد تحدث عن ذلك في شهر مارس وقال: "لدي وشوم كثيرة، نعم هذا صحيح لدي الكثير منها، ولكنني لا اضعها بحيث يراها الجميع لأن ذلك أمر شخصي".

جينيفر غارنر تكسر صمتها حيال الطلاق :

خلال حوار للممثلة جينيفر غارنر مع مجلة " Vanity Fair" طمأنت معجبيها على احوالهما وقالت أن "عينيها مفتوحتين تماما" وأنها تعلم جيدا ما أقوم به، ولقد تحدثت عن زواجها من بن افليك وقالت: 

"أنا لم أتزوج ذلك النجم السينمائي المشهور، لقد تزوجته هو، ولو عاد الزمن إلى الوراء كنت سأتخذ ذلك القرار من جديد، انه حب حياتي، إذا ماذا سأفعل حيال ما يدور حاليا؟ دائما ما أقول: عندما تشرق شمسه عليك فأنت تشعرين بها وعندما تشرق في مكان اخر يصبح الطقس باردا".

بن افليك يرد على مقابلة جينيفر غارنر :

بن افليك علق على مقابلة جنيفر غارنر التي تحدثت فيها عن زواجهما بمقابلة مع صحيفة " The New York Times" في شهر مارس وقال فيها: "لقد شعرت أنها بحاجة لمناقشة هذا الأمر لتنتهي منه تماما حتى تقول في النهاية: حسنا لقد تحدثت عن الأمر بالفعل ولا ارغب في الحديث عنه مجددا" وأضاف قائلا: "لا بأس بهذا، من حقها عن تتحدث عن الأمر".

تعليق افليك فسره البعض بأنه يحمل في ظاهره الثناء ويحمل في باطنه الانتقاد، ولكن بن اكد خلال ظهور له مع ألين دي جينيريس (Ellen DeGeneres) أن علاقته بجنيفر جيدة للغاية ولقد تحدث عن ذلك وقال: "نحن صديقين جيدين ونحن نبذل قصار جهدنا الان، والاطفال في حال رائعة ونحن نبذل ما في وسعنا من اجلهم".

بن أفليك وجينيفر جارنر يقضيان الكثر من الوقت معا :

بن افليك وجينيفر غارنر شوهدا في مناسبات عديدة بصحبة اطفالهما وبدوا خلال تلك المناسبات كأسرة واحدة سعيدة لدرجة أن هذا أثار عدة شائعات حول تصالح الزوجين وخاصة بعدما بديا ودودين للغاية معا خلال رحلة للاسرة في شهر مايو إلى مدينة باريس ومدينة لندن حيث قام بن بتصوير فيلم " Justice League"، فهل الزوجان في طريقهما إلى المصالحة أم هما ببساطة يحاولان توفير قدر من الاستقرار والراحة لاطفالهما خلال فترة انفصالهما والتي كانت بدون شك من الفترات القاسية على الاطفال.