فاطمة آل عمرو: صحافية وكاتبة تحلم بأن تحمل هموم الناس

شابة طموحة مثابرة، عشقت الكتابة بأنواعها، وتركت بصمتها في كل ما خط قلمها، فأبدعت كصافية وتميزت ككاتبة وروائية.
 
الإعلامية والكاتبة السعودية فاطمة العمرو في لقاء خاص لـ"هي" دار معها هذا الحوار:
 
- قدمي نفسك لقرائنا كما تفضلين؟
فاطمة آل عمرو، فتاة سعودية، أحببت عالم الصحافة وانتسبت إليه، وأحاول دائماً الاجتهاد وتطوير أدواتي الإعلامية. 
 
- حدثينا عن اهتماماتك الشخصية. والهواية المفضلة؟
اعشق تربية القطط، ولعب كرة تنس الأرض، وقراءة القصص والكتب الاجتماعية.
 
- من يدعم فاطمة معنويا ونفسيا؟
يدعمني الكثير ومنهم والدي، ولا أنسى دعم جميع المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والانستقرام.
 
- هل من أحلام شخصية تتمنين تحقيقها؟
أتمنى أن أصبح مستقبلاً سيدة أعمال مثل والدي، واخصائية اجتماعية تحمل هموم المرضى.
 
- مهنياً، ما الإنجاز الأهم في حياتك؟
كثيرة هي الإنجازات المهمة منها أهم تحقيق استقصائي كان عن معاناة النساء في الضمان، وجولة في التاكسي لأنقل معاناة النساء، وأجريت عدة حوارات مهمة في بداياتي وفخورة بها منها مع وزيرة الوزيرة الأولى في الكويت معصومة المبارك، ورئيس تحرير صحيفة النهار اللبنانية الراحل غسان تويني، المتحدث الأمني الرسمي في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، الكاتبة اللبنانية غريد الشيخ، الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، الشاعر كريم العراقي، وكنتُ الصحافية السعودية الوحيدة التي التقطت صور حصرية لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أثناء زيارتها الرسمية في جدة لتُنشر في صحيفة عكاظ ومجلة رؤى.
 
- الصحافة وعلاقتك بها، حدثينا عنها؟ 
اعتبر نفسي محظوظة لأن قابلت العمالقة في سن صغير، فكانت تجربتي في مجال الصحافة رائعة، دخلت أورقة الصحافة وأنا طالبة جامعية، بدايتي كانت في صحيفة المدينة وقد احتضنت موهبتي الإعلامية منال الشريف، ثم انتقلت لصحيفة عكاظ في عام 2009 ولله الحمد حصلت في تلك الفترة على النسبة الأعلى في الصفحة الأولى، والأعلى إنتاجية وكنت أصغر محررة بمكتب جدة آنذاك عندما كان رئيس تحريرها الأستاذ محمد التونسي، ثم عملتُ معدة، كنتُ صحافية ميدانية وقتها، ذهبت إلى الأحياء العشوائية في مدينة جدة، ورأيت عدة حالات كانت تستحق أن يُسلط عليها الضوء، كتبتُ عن الخادمة الصغيرة حليمة التي ذاقت المرارة من أجل لقمة العيش، وذهبت المستشفيات، حاورتُ السجينات في عام 2009م، وكنتُ من عشاق الصحافة الاستقصائية، حبي للصحافة "مثل السمك الذي لا يستطيع العيش بدون ماء" هكذا أرى نفسي. وهو أقرب مثال لتوصيل الرسالة الى القراء.
 
- كتابة الرواية في حياتك، كيف بدأت ومالذي تطمحين من خلالها؟
بدأت عند دخولي عالم الصحافة، وكانت الفكرة واردة قبلها، فأنا اسعى دائماً للتغيير سواءً على مستوى الشخصي أو المهني.
 
- حدثينا عن إصدارات الكتابية وما أخرها.
لدي إصدارين وصنف ليكون الأول بوليسياً في السعودية، أول إصدار لي (اغتيال صحافية) الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ولله الحمد حقق نجاحاً ملحوظاً، واصداري الثاني (بوليسيات 1) وهي أول مجموعة قصصية بوليسية في السعودية، والتي ستصدر كل عام.
 
- من يلهمك من الكتاب والكاتبات سواء عالميا أو محليا؟
تعجبني كثيراً كتابات الأديب العالمي نجيب محفوظ، أحلام مستغانمي، ،وتعجبني روايات الكاتبة اجاثا كريستي وآرثر دويل، و جوان كاثلين رولينغ.
 
- هل هنالك أي مشروع مهني جديد تحضرينه للجمهور؟
بالتأكيد فأنا أتمنى أن يحول عملي الروائي إلى مسلسل تلفزيوني، وهذا المشروع قائم حالياً ويقرأها منتج وممثل كويتي معروف ليقوم بتحويلها الى مسلسل لكن اتفق معه على باقي التفاصيل. 
 
- احكي لنا سراً من أسرارك المهنية؟
حب العمل، الثقة، المصالحة مع الذات، الصدق، الأمانة، واحترام الآخرين.
 
- تصور لنفسك مستقبلا وتسعين للوصول إليها، أوصفيه لنا؟
أترك الأمر بيد الله عزوجل، فأنا أعيش اللحظة واستمتع بها.
 
- ما تقيميك من واقع خبرتك للشابات السعوديات مهنيا وبماذا تنصحينهم؟
أنصحهم بالتروي قبل اتخاذ أي قرار في حياتهم، وأتمنى أن يضعون في الاعتبار أن سلم الشهرة والنجومية ليس بالأمر السهل.
 
- كلمة تخصين بها قراء مجلة "هي". 
أشكر مجلة "هي" على إتاحة هذه الفرصة لي للتواصل مع قرائي، ومتابعة المجلة بكل ماهو جديد فنياً وثقافياً.
 
عناوين التواصل الخاصة بفاطمة العمرو على مختلف برامج التواصل الاجتماعي
انستغرام وسناب شات: fm.media
فيس بوك: FATIMAH AL-AMRO
تويتر: @FatimahAlAmro1