أنجين أوزتورك لـ"هي" : "كلنا نمثل" ولم أعتمد على وسامتي

حصل أنجين أزتورك على التقيم الكامل "الدرجات الكاملة" من الجمهور على الادوار التي لعبها في اثنين من المسلسلات التلفيزيونية. وقد أثبت أنه سيتم ذكر أسمه لمدة طويلة فى هذا المجال وذلك ليس لكونه أشقر ووسيما. وفي هذه الاوقات فأن ابتسامته مجال للحديث، دخل أنجين أوزتورك الى حياتنا فجأة. وقد لاحظ الجمهور الجاذبية التي يمتلكها وذلك أول مرة من خلال مسلسل "ما هو ذنب فاطمة جول". وسيم، أشقر، وجميل الضحكة... من الوضح ان الطريق أمام ذلك الرجل مفتوح. وعندما ظهر أمامنا فى مسلسل "حريم السلطان" في دور السلطان"سليم" ليس فقط لانه وسيم بل أثبت في نفس الوقت أنه ممثل بارع... التقينا به ليحدثنا عن بدايته وعن عائلته .
 
1.لقد ولدت في مدينة "أسكى شهير",ماذا أضافت اليك "أسكى شهير"؟
كان والدي جنديا, وقد نشأت في سكن خاص بالجنود حتى سن الحادية عشر من عمري. وحتى ذلك العمر لم أعش حياة المدينة. ولم أعرف كيف كانت مدينة "أسكى شهير".وبعد الحادية عشر من عمري أصبح والدي متقاعدا ولقد أنتقلنا الى مكان مخالف تماما عن السكن العسكرى الذى كنت به  مكان أكثر حرية فى مدينة "أسكى شهير".ذلك الوقت فهمت ما معنى المدينة. كانت المدينة التي يدرها الطلبة بالطاقة التي أضافتها الجامعة لهم.وهناك يحدد الطلبة سوق العملة والمتعة أيضا.وكيفما يدير السياح مدينة "أمستردام",يدير الطلبة أيضا مدينة "أسكى شهير".
 
2.يوجد لديك ثلاث أخوة من الفتيات، كيف أثرت عليك النشأة فى محيط مليء بالسيدات بهذا القدر؟
أظن أن هذا قد دعمني أكثر في فهم طبيعة النساء. فيوجد لدي حالة تجعلنى أفهم النساء من خلال سلوكهن وتصرفهن. فأنا أفهم تصرفات وسلوك كل من فى المنزل وذلك يشمل أربعة سيدات مع والدتي. وليس فقط سلوك وتصرفات من فى المنزل,فأنا أيضا أعرف ما الذي عاشه الازواج والاصدقاء والاحبة فى الخارج.وأظن أننى أفهم أكثر  جيدا تصرفات المرأة مقارنة بالرجال الاخرين. ولم أكن شاكيا من ذلك الوضع أبدا,والسنوات التى قضيتها معهن أفكر دائما بأنها جعلت حياتي غنية.
 
3.كون والدك جنديا هل شكل ذلك جوا من الانضباط؟
نعم,فأنا أبن لجندي وهذا هو الجو العائلي الذي أعرفه. ولاني لا أستطيع أن أعرف  كيف هو الواقع فى العائلات الاخرى لا أستطيع أن أجيب على هذا السؤال أجابة  دقيقة. فأنا لم أنشأ تحت سلطة ستجعل مني منضبطا لدرجة لا تصدق,أو تحت أنضباط سيترك لي جرحا. ولاننى كنت الطفل الاخير أصبح والدي متقاعدا بينما كنت فى الحادية عشر من عمرى.وعندما أصبح والدي متقاعدا خرج من أسلوب الحياة والجو العسكرى بشكل قطعي. وترك نفسه الى سلوك حياة الانسان المدنى.وأنا لم أصبح فى أي وقت طفل تحت أنضباط والده الجندى.
 
4.وانت أيضا كنت على وشك أن تكون جنديا...لمن كان هذا القرار؟
فى ذلك الوقت أرادت عائلتى ذلك.وأنا قلت "عجبا هل يمكن ذلك"؟.وهذا ليس وضعا يفهم بدون الدخول الى حياة التعليم العسكرى أو بدون أن يعاش.وفى الاساس فأن ذلك النظام الذى تدخله من أجل تفهمه وتتقبله يحتاج الى وقت,وذلك التعليم ليس فى طبيعته ما يمكنك أن تقول بعد ثلاثة أيام "سأخرج من ذلك".فأنا أخذت هذا التعليم لمدة ثلاثة سنوات.
 
5.لماذا لم يحث ذلك؟
مع تقدم سني لم أجد نفسي في المجال العسكرى. وفي ما يدور حول التقدم فى العمر فلدى الجميع أحلام. وفهمت أنه لم يكن أحداها.ولكن فهم ذلك وإعداد نفسك لذلك أمر مرتبط بالمحيط.
 
6.مع مسلسل"ما هو ذنب فاطمة جول" ومسلسل"حريم السلطان"أيضا نلت تسارعا وزخما لكن الشهرة اتت بسهولة.هل عشت حالة من الشهرة؟
أردت أن أصبح ممثلا وأصبحت,أردت أن أمثل فى عملا ما ومثلت.وفيما بعد ذلك فكلمة الشهرة التى تقال بالنسبة لمن أعطت كميداليا وبالنسبة لمن أعطت كقلادة من المسئولية.اذا كنت أمثل بأسم الشهرة لم تكن تلك الملابس لتبقى لدى.الله يحفظنا من ذلك ايضا. الشهرة سحابة من الغبار لا يوجد شئ فى اليد هناك.ماذا تفعل لتكون ممثلا يذكر أسمه لسنوات طويلة.لا أتوقف واقوم ببذل مجهودا فكراً وفعلا.مادمت أفعل ما يجب على الممثل فعله  من أشياء فأنا على أيمانا بأن الحياة تعطينى نتيجة ذلك أيضا.مادمت صادقا تجاه مهنتى,مادمت أضيف كل يوم شئ جديدا فوق الاشياء التى قمت بها سيسر كل شئ على مايرام,وربما لا تسير جيدا.يعنى ذلك أنك لا تضع  ثقتك فى وسامتك.
 
7.لقد درست في أنقره فى الكونسرفاتوار.وعندما جئت من هناك الى أسطنبول لقد أبحرت الى الشهرة.هل أعجبك ذلك؟
أنقره هى المكان فى تركيا الذى ألقيت فيه رواسي المسرح المعاصر.ولكن لان الحياة فى أنقره قصيرة ومحدودة فأن الناس يوهبون نفسهم أكثر للعمل. ولانه لا يوجد الكثير من الاشياء التي تفعل فى أنقره فأنه حدث كثير أننا قلنا بينما نجلس مع أصدقائنا فى بيت الطلبة والذى كان عددهم ثمانية عشر شخصا وبينما نتحدث فجاة فى الساعة الثالثة من الليل "فلنذهب الى الجامعة ونعمل على المقاطع الطويلة للمسرحية".يوجد لدى أنقره جو يهذب الانسان ويعلمه تجاه عمله.وأكثر ما أحبه فى هذا الاتجاه ما أضافته لي. ولكن بعد فترة ما وجدت انه توجد فرص أكثر فى أسطنبول لا يمكن تفويتها,واذا لعبتم بطريقة صحيحة بالبطاقات التى فى حوزتكم وركزتم على هدفكم فأنه من المستحيل ألا تكونوا مشهورين في مهنة ما مثلي.
 
8.هل يختلف الانسان ليلا أو نهارا؟
أى كان ما يحيط باطراف الانسان من حائط فأنه يصبح مثله.فأنه يكون شخصا آخر في الجامع وشخصا مختلفا فى المعرض.
 
9.جميعنا نمثل...
نعم ، ولكن ليس قولا للكذب ولكن لتهيئة لتوفير التجانس مع البيئة المحيطة.ويمكن أن يكون الليل ما يغير الانسان في هذا المعنى.