مقالة رئيسة تحرير مجلة "هي" لعدد يوليو - أغسطس

إنه الحب.. الحب بكل أنواعه وألوانه..

يحركنا.. يتلاعب بنا وبمشاعرنا، لكنه في كل الأحوال،

ومن دون أن ندري، يدفعنا إلى الأمام..

بعد أن قضيت أغلب أيام عمري في هذه المهنة التي أحب

وأعشق، باتت (مع أنهم يطلقون عليها لقب «مهنة المتاعب»(

محور حياتي بعد ابني الوحيد وأهلي، ولهذا أخصص لها معظم

وقتي، وأستمتع فيها حتى وأنا في قمة التعب والإرهاق.

كم أحب تلك الرسائل )إيميل.. مسج، واتس آب( التي

تصلني، وخاصة من البعيد البعيد، وكم أحبها أكثر عندما

تكون مرتبطة بعملي ومهنتي وبعشقي «هي »..

قبل أيام، وعددنا قيد الطباعة، وصلتني عبر (واتس آب) هذه

الصورة الموجودة في هذه الصفحة مع عبارة مقتضبة جدا

باللغة الإنجليزية «هي » في إسبانيا ..Hia in Spain

كما وصلتني أيضا وعبر (واتس آب) أيضاً من الصديقة

الكاتبة في مجلتنا زينب محمد رسالة كانت قد وصلتها من

سيدة سعودية، مُرفقة بصورة إلكترونية لمقالتها مكتوب

فيها: «منورة شاشات الخطوط السعودية ».

هل هناك أجمل من هذا الحب وهذا العشق عندما يرتبط مع

نجاح المطبوعة التي نعطيها كل حبنا ووقتنا وعشقنا، وهل هناك

أجمل وأروع من أن نراها منتشرة في معظم أرجاء العالم.

فها هي «هي » في مكتبات إسبانيا ولندن وجنيف وباريس

ومعظم المدن العربية والعالمية، وها هي «هي » تسافر من كل

المدن السعودية مع كل ركاب خطوط طيران «السعودية »، ومن

عواصم الخليج العربي مع طيران «الخليج »، إلى معظم دول العالم.

باقة حب وعشق من كل أسرة تحرير «هي » ومني، إلى كل

قارئات ومتابعات «هي » لأنهن سر نجاحنا وانتشارنا.

حروف جمعها حكماء:

من أراد النجاح عليه أولا أن يحب ما يعمل، وأن يتغلّب على

الحقد والبغض والغضب والتراخي والكسل والخوف.