الأمير هاري وميغان ماركل يرفضان دعوة دونالد ترامب إلى حفل زفافهما

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (Donald Trump) كشف عن عدم تلقيه دعوة لحضور حفل الأمير هاري (Prince Harry) على الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle) والذي من المقرر أن يقام في شهر مايو في هذا العام، ولقد تحدث ترامب عن ذلك خلال مقابلته الحصرية مع بيرس مورغان (Piers Morgan) بعد سؤاله عما إذا كان قد تلقى دعوة لحضور حفل الزفاف الملكي حيث أجاب عن ذلك قائلا: "لا على حد علمي".

دونالد ترامب يتمنى السعادة للثنائي الأمير هاري و ميغان ماركل

خلال المقابلة أيضا سئل ترامب عما إذا يرغب في حضور حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل والذي سيقام في يوم السبت 19 مايو 2018 في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، ولقد أجاب ترامب عن ذلك قائلا: "أرغب في أن يكونا سعيدين. أتمنى السعادة لهما حقا، أنهما يبدوان ثنائي رائع"، وعندما أشار مورغان خلال المقابلة إلى تصريحات سابقة لميغان ماركل وصفت فيها ترامب بأنه "مسبب للشقاق والانقسامات"، "كاره للنساء"، علق ترامب على ذلك قائلا: "ليكن، ولكنني لازلت أتمنى لهما السعادة".

علاقة دونالد ترامب بالعائلة البريطانية المالكة

الأمير هاري وميغان ماركل يرفضان دعوة دونالد ترامب إلى حفل زفافهما

عادة ما يتم دعوة قادة ورؤساء دول العالم، خاصة رؤساء الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، لحضور حفلات الزفاف الملكية والمناسبات الهامة من ذلك النوع في المملكة المتحدة، لتعزيز الروابط والعلاقات بين هذه الدول والمملكة المتحدة، إلا أن الكثير من التساؤلات أثيرت عما إذا كان الرئيس ترامب سيتلقى دعوة لحضور حفل زفاف الأمير هاري على ميغان ماركل خاصة وأن العلاقة بين العائلة المالكة البريطانية و ترامب كانت متوترة في الماضي بسبب تصريحات ترامب المثيرة للجدل بشأن الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، بالإضافة إلى حقيقة أن ميغان كانت من المناهضين لترامب خلال فترة الانتخابات الرئاسية الامريكية في عام 2016 وكانت من الداعمين لمنافسته هيلاري كلينتون (Hillary Clinton) حتى أنها تحدثت عن تخطيطها لمغادرة الولايات المتحدة في حال فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.

باراك أوباما قد يحضر حفل الزفاف الملكي

باراك أوباما قد يحضر حفل الزفاف الملكي

على النقيض من دونالد ترامب يبدوا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما و زوجته ميشيل أوباما مرشحين بقوة للوجود في حفل الزفاف الملكي، إذ تجمع الأمير هاري و باراك وميشيل أوباما صداقة قوية.