من هي السيدة الأولى التي تربطها علاقات جيدة بملكات العالم؟

كثيرا ما تتقابل السيدات الأوائل للدول من جميع أنحاء العالم مع الأميرات والملكات من مختلف العائلات الملكية حول العالم، ولكن يبدو أن هناك سيدة أولى لم تقابل فقط الملكات والأميرات، وإنما جمعتها علاقة صداقة جيدة مع عدد منهن أيضا، السيدة الأولى التي نتحدث عنها هي جوليانا عواضة (Juliana Awada)، زوجة الرئيس ماوريسيو ماكري (Mauricio Macri) والتي يبدو أنها تتمتع بعلاقة جيدة للغاية مع الملكة ليتيزيا (Queen Letizia) ملكة إسبانيا، والملكة الهولندية الأرجنتينية الأصل ماكسيما (Queen Maxima).

جوليانا عواضة اجتمعت مع الملكة رانيا في المنتدى الاقتصادي العالمي

جوليانا عواضة وهي سيدة أعمال أرجنتينية من أصل لبناني وسوري، تتواجد حاليا في مدينة دافوس في سويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2018، وهناك قابلت مجددا ملكة هولندا، فضلا عن الملكة رانيا (Queen Rania) ملكة الأردن، وفي يوم الأربعاء الموافق 24 يناير نشرت عواضة صورة تجمعها بالملكة رانيا، كانت قد التقطت لهما خلال مقابلة لهما على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، تحدثا فيها عن أهمية تعليم الفتيات ولقد نشرت عواضة الصورة مع تعليق يقول: "في المنتدى الاقتصادي العالمي تحدثت مع الملكة رانيا ملكة الأردن عن أهمية تعليم الفتيات لإعدادهن لمستقبل أفضل".

الملكة ماكسيما التقت جوليانا عواضة

وفي وقت لاحق نشرت جوليانا عواضة صورة أخرى من فاعليات المنتدى الاقتصادي العالمي ظهرت فيها وهي تحتضن الملكة ماكسيما ملكة هولندا، ولقد كتبت معلقة على الصورة بعبارة باللغة الإسبانية تقول: "مع ماكسيما ملكة هولندا"، وهذه ليست المرة الأولى التي تلتقي فيها عواضة مع الملكة ماكسيما، كما التقت أيضا من قبل مع الملكة ليتيزيا.

جوليانا عواضة فشلت في لقاء ميلانيا ترامب في دافوس

السيدة جوليانا عواضة كان من المفترض أن تقابل شخصية شهيرة أخرى خلال مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام وهي السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب (Melania Trump)، ولكن لسوء الحظ غابت السيدة الأمريكية الأولى عن حضور المنتدى السنوي الذي يجتمع فيه قادة دول ورؤساء العالم، ولقد تحدثت ستيفاني غريشام (Stephanie Grisham) وهي المتحدثة الإعلامية عن زوجة الرئيس دونالد ترامب (Donald Trump)، عن سبب غياب السيدة ترامب عن حضور المنتدى في تصريح لشبكة سي إن إن، قالت فيه إن السيدة الأمريكية الأولى اضطرت إلى إلغاء رحلتها لحضور المنتدى بسبب "تعقيدات في جدول أعمالها ومشكلات لوجستية".