الأمير هاري وميغان ماركل رفضا اقتراح الأمير تشارلز بشأن خطط الزفاف الملكي

تحدثت تقارير جديدة عن تقديم الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا مقترح بشأن التخطيط لحفل زفاف ابنه الأصغر الأمير هاري (Prince Harry) والممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle) ، حيث نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقرير جديد تحدثت فيه عن اقتراح الأمير تشارلز أن يقوم حاجبه السابق مايكل فوسيت (Michael Fawcett) بتولي مهمة تنظيم حفل الزفاف الملكي والذي من المقرر أن يقام في شهر مايو في هذا العام في قلعة وندسور، إلا أن الصحيفة نقلت عن مصدر مطلع قوله إن مقترح الأمير تشارلز قد قوبل بالرفض من قبل الأمير هاري وخطيبته ميغان، وقيل إن السبب هو عدم رغبة الأمير هاري أن يكون لفوسيت أي علاقة بحفل زفافه.

الأمير هاري و ميغان ماركل رفضا تدخل مايكل فوسيت في حفل الزفاف الملكي

المصدر تحدث عن ذلك في حوار له مع صحيفة ديلي ميل قال فيه: "أمير ويلز يعتقد أن مايكل منظم رائع للحفلات، ولكن اقتراحه أثار توتر ملحوظ لدى الأمير هاري وميغان ماركل، تأتي التقارير التي تحدثت عن اقتراح الأمير تشارلز، بعد أنباء إسناد الأمير تشارلز لعدد من المهام الإدارية لفوسيت الذي سبق له أن عمل لدى العائلة المالكة البريطانية واستقال مرتين، حيث ذكرت صحيفة ديلي ميل في تقريرها أن فوسيت الذي يبلغ من العمر 55 عام، قد أسندت إليه مهمة المدير التنفيذي لمنزل " Dumfries House" (مؤسسة خيرية) في إسكتلندا والذي خصصه الأمير تشارلز لخدمة الأمة" في عام 2007.

مايكل فوسيت يتولى عدة مهام في مؤسسات الأمير تشارلز

الصحيفة ذكرت أيضا أن فوسيت سيتولى أيضا عدة مهام إدارية في مؤسسة " Prince’s Foundation" الخيرية والتابعة للأمير تشارلز، ومؤسسة الأمير تشارلز المعمارية الخيرية والتي يقدر دخلها السنوي بقيمة 2.46 مليون جنيه إسترليني حسب الحسابات الأخيرة للمؤسسة، بالإضافة إلى ذلك تحدثت الصحيفة في وقت سابق من هذا الشهر في تقرير لها عن أن شركة " Premier Mode Ltd" التي يمتلكها فوسيت قد حصلت على مبلغ مالي بقيمة 276 ألف جنيه إسترليني في العام الماضي من مؤسسة " Prince’s charities".

مايكل فوسيت شخصية مثيرة للجدل

صحيفة ديلي ميل كانت قد وصفت مايكل فوسيت في تقرير لها بأنه "شخصية مثيرة للجدل" وتحدثت عن تاريخ عمله لصالح العائلة المالكة البريطانية، وكيف أنه اضطر للاستقالة للمرة الأولى من العمل لديهم في عام 1998 بعد أن قام عدد من العاملين لدى مؤسسة " Prince’s Foundation" بتقديم شكوى ضده للأمير تشارلز اتهموه فيها بقيامه بإساءة معاملة العاملين واضطهادهم، إلا أنه أعيد لعمله في غضون أسبوع وتمت ترقيته أيضا، ولكنه أجبر على الاستقالة للمرة الثانية في عام 2003 بعد أن كشفت تحقيقات قيامه ببيع هدايا شخصية خلال فترة عمله لصالح العائلة المالكة وكان وقتها قد يعمل في وظيفة الحاجب الخاص للأمير تشارلز.