تجاهل الملكة يطيح بأحلام الأميرتين بياتريس ويوجين

تحدث تقرير جديد لصحيفة ديلي ميل البريطانية عن شعور الأميرتين بياتريس (Princess Beatrice) ويوجين (Princess Eugenie) بخيبة الأمل عندما قامت جدتهما الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) بتجاهلهما عندما قررت أن تسند مهمة الراعي الرسمي لعدد من المؤسسات الخيرية التي كانت ترعاها لأفراد أصغر سنا من أفراد العائلة المالكة البريطانية حتى تخفف من أعباء عملها بعد أن بلغت التسعين من عمرها، وبالفعل قامت الملكة بإسناد مهمة الراعي الرسمي لعدد 25 من المؤسسات التي كانت ترعاها ولكنها لسبب ما لم تقم بإسناد أي مهام لابنتي الأمير أندرو (Prince Andrew).

خلافات بين الأمير تشارلز و الأمير أندرو بسبب الأميرتين بياتريس و يوجين

طبقا للتقرير الجديد الذي نشرته صحيفة ديلي ميل فإن الأمير أندرو الذي تسلم مهمة راعية 3 مؤسسات خيرية، لم يكن سعيدا بتجاهل والدته الملكة إسناد مهام لابنتيه، خاصة وأنه طبقا للصحيفة قد سعى لسنوات لكي يؤمن دورا رسميا رئيسي لابنتيه وكان ذلك سببا في خلافه مع شقيقه الأكبر وولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز (Prince Charles) والذي عارض فكرة حصول الأميرتين بياتريس ويوجين على دور ملكي رئيسي بسبب عدم رغبته في تحمل دافعي الضرائب للمزيد من الأعباء المالية.

الأميرة بياتريس تعاني بسبب ترك وظيفتها وانفصالها عن صديقها

بالرغم من قيام الأمير أندرو بنفي التقارير التي تحدثت عن وجود خلاف بينه وبين شقيقه الأكبر، من خلال تصريح رسمي، إلا أن عدة مصادر أكدت لصحيفة ديلي ميل صحة ذلك الخلاف والذي تزايد خاصة مع مواجهة الأميرة بياتريس 28 صعوبة في الحصول على عمل جيد بعد أن تركت عملها في شركة استثمارية في نيويورك في شهر يوليو، وأصبحت تقضي الوقت حاليا في السفر والمشاركة في تحديات رياضية لصالح العمل الخيري بصحبة أصدقائها المقربون من أسرة برانسون (Branson family)، كما أن حياتها الشخصية ليست في أفضل حال منذ انفصالها عن صديقها منذ عشر سنوات ديف كلارك (Dave Clark) وما زاد الأمر سوء ما يقال عن أنه يخطط للزواج من صديقته الجديدة لين أندرسون (Lynn Anderson)، لهذه الأسباب يقال أن الأمير أندرو يخطط لإعطاء ابنته الأميرة بياتريس مهمة الراعي الرسمية للباليه الإنجليزي الوطني (English National Ballet) والتي ورثها عن الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana).

الأميرة يوجين ترعى بعض المؤسسات الخيرية

أما بالنسبة للأميرة يوجين 26 عاما، فهي تعمل في دار مزادات في لندن وتتولى حاليا مهمة الراعي الرسمي لعدد من المؤسسات الخيرية من ضمنهم مؤسسة " Elephant Family" الخيرية للكاتب البريطاني الراحل مارك شاند (Mark Shand).

ملكة بريطانيا وزعت مهام رعاية 25 مؤسسة خيرية على الأمراء

ملكة بريطانيا كانت قد أسندت مهمة رعاية مؤسسات خيرية هامة لأفراد آخرين من أسرتها في الوقت الذي تجاهلت فيه ابنتي الأمير أندرو حيث أسندت مهمة رعاية عدة مؤسسات لكيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج من ضمنها " Action For Children"، وأسندت للأمير وليام مهمة رعاية الجمعية الملكية الأفريقية مع مهمة رعاية مؤسستين أخرتين وأسندت مهمة رعاية مهرجان إدنبره للأمير إدوارد (Prince Edward)، ومهمة رعاية اثنين من المؤسسات الخيرية الإضافية للأمير هاري (Prince Edward)، ومهمة رعاية ثلاثة من المؤسسات الخيرية الإضافية للأميرة آن (Princess Anne).