غياب ملكة بريطانيا المتواصل يثير الشكوك حول وفاتها

ألقى غياب ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية (Elizabeth II) عن قداس العام الجديد، المزيد من الشكوك حول حالتها الصحية خصوصا بعد تقارير انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاتها ، فيما أعلن رسميا أنها مازالت تتعافى من نزلة برد ثقيلة أصيبت بها منذ عدة أيام.

غياب ملكة بريطانيا عن القداس الصباحي لعيد الميلاد في ساندرينجهام كان نقطة انطلاق الشكوك والتوقعات حول صحة الملكة ، وزادت التساؤلات والشائعات أكثر بعد أن غابت الملكة عن حضور قداس العام الجديد، للمرة الأولى منذ 28 عاما، في كنيسة سانت ماري المجدلية القريبة من منزل الملكة في مقاطعة نورفك.

الأميرة آن تنفي وفاة ملكة بريطانيا

وكان غياب ملكة بريطانيا المتواصل خلال الأيام الماضية قد أثار مخاوف الكثيرين حيال حالتها الصحية، وهو ما دعا قصر باكنجهام الى اصدار تصريح جديد يؤكد فيه أن الملكة تتعافى من نزلة برد ثقيلة كانت قد أصيبت بها وزوجها الأمير فيليب (Prince Phillip). الأميرة آن (Princess Anne) ابنة الملكة، سئلت وهي في طريقها للذهاب إلى الكنيسة ، عن صحة الملكة التي تبلغ من العمر 90 عاما، وقد اكتفت الأميرة آن بأن قالت: "في صحة أفضل". نائب الأدميرال سير تيم لورانس (Sir Tim Lawrence) وهو زوج الأميرة آن، سئل أيضا وهو في طريقه للكنيسة بصحبة زوجته، عن صحة الملكة وأجاب قائلا: "جيدة".

الأمير فيليب حضر القداس في سيارة

حضر قداس العام الجديد ، الأميرة آن وزوجها، الأمير فيليب الذي حضر القداس في سيارة رانج روفر وليس سيرا على الأقدام كعادته، وذلك ليتجنب الأمطار القليلة التي تساقطت، وكان بصحبة الأمير فيليب في السيارة صوفي (Sophie) كونتيسة وسكس، بينما فضل زوجها الأمير إدوارد (Prince Edward) وابنتهما ليدي لويس ويندسور (Lady Louise Windsor) 13 عاما، السير الأقدام إلى الكنيسة بصحبة الأميرة آن وزوجها.

الأمير وليام وعائلته غابوا عن قداس العام الجديد

غاب عن حضور قداس العام الجديد في كنيسة سانت ماري المجدلية في ساندرينجهام الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) وطفلاهما الأمير جورج (Prince George) والأميرة تشارلوت (Princess Charlotte).

إشاعة وفاة ملكة بريطانيا انتشرت بسرعة عبر الإنترنت

وكانت الأنباء عن إصابة ملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب 95 عاما، بنزلة برد قد تأكدت رسميا في يوم 21 ديسمبر 2016، وقد تزامن مع توقف الملكة عن الظهور منذ الإعلان عن إصابتها بالبرد انتشار المخاوف حول حالتها الصحية، وبعدها بأيام قليلة انتشرت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن وفاتها وهي شائعة قام قصر باكنجهام بنفيها على الفور. و تحدثت تقارير جديدة نقلا عن مصادر ملكية أن صحة الملكة في تحسن مستمر وأنها تتحرك بنشاط كبير داخل منزلها في ساندرينجهام ولكنها رأت أن عليها البقاء في المنزل لفترة أطول كي تتماثل للشفاء بشكل أسرع.