ملكة بريطانيا تتنازل عن رعاية 25 مؤسسة

الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا ، تنازلت عن مهمتها كراعية رسمية لعدد 25 مؤسسة من جملة 600 مؤسسة تتولى راعيتها رسميا ، وذلك طبقا لما أعلنه قصر باكنجهام في تصريح رسمي جديد، وطبقا للتقارير الصحافية المنشورة فإن الملكة التي تبلغ من العمر 90 عاماً، قد قامت بهذه الخطوة كجزء من خطتها لتسليم جزء كبير من مهام عملها الخيري للجيل الأصغر سنا من أفراد العائلة المالكة البريطانية.

كيت ميدلتون نالت نصيب الأسد في رعاية الجمعيات

من ضمن المؤسسات التي تنازلت عن مهمة رعايتها لآخرين: مؤسسة " Wimbledon" والتي تولت مهمة رعايتها كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج التي نالت نصيب الأسد كونها ستكون ملكة بريطانيا المستقبلية، ومؤسسة " Barnardo's"، ومؤسسة " Save the Children UK"، ومؤسسة " NSPCC"، جدير بالذكر أنه قد تم التأكيد على أن الأمير هاري (Prince Harry) قد أصبح الراعي الرسمي الجديد لاتحاد بريطانيا للركبي (RFU)، بينما يتوقع أن يتولى الأمير وليام (Prince William) مهمة الراعي الرسمي لاتحاد ويلز للركبي (Wales' WRU).

ملكة بريطانيا تخفف من أعبائها الكثيرة

يأتي قرار الملكة بالتنازل عن مهمة رعاية 25 مؤسسة خيرية من المؤسسات التي ترعاها بعد أن اتخذت قراراً منذ 3 سنوات، بأن تتوقف عن الذهاب في رحلات سفر طويلة، وأن تسند بعض من مهامها إلى أفراد العائلة المالكة الأصغر سنا، وبالرغم من أنها مازالت تقوم بالمئات من الهمات الرسمية على مدار العام، إلا أنها تتجه في الوقت الحالي إلى التخفيف من بعض أعباء المهمات الإضافية لأنها تدرك بأنها في سن التسعين لا يمكن أن تقوم بنفس القدر من المهام الذي اعتادت على القيام به منذ 10 أو 20 عام الماضية، ولقد كان قرارها بالتنازل عن مهمة رعاية عدد من المؤسسات التي ترعاها أسوة بزوجها دوق إدنبره الذي أعلن عن تنازله عن مهمة رعاية عدد من المؤسسات الخيرية التي يرعاها في عام 2011 ، وهو العام الذي احتفل فيه بعيد ميلاده التسعين.

أفراد العائلة البريطانية المالكة ناقشوا عمل المؤسسات الخيرية

طبقا للتقارير الصحافية المنشورة فإن أفراد العائلة المالكة تحدثوا خلال حفل الغداء السنوي لأعياد الميلاد والذي أقيم يوم الثلاثاء في قصر باكنجهام عن مهامهم الجديدة كرعاة رسميين جدد للمؤسسات الخيرية التي تنازلت الملكة عن رعايتها.