ما السبب وراء دفاع القصر الملكي عن الأمير وليام؟؟!

وجهت عدد من الانتقادات للامير وليام مؤخرا بسبب حضوره لارتباطين رسميين فقط في هذا العام، وهو عدد يراه الكثيرون قليل للغاية نظرا إلى حقيقة أن الامير يعمل بدوام جزئي كطيار في خدمة الإسعاف الجوي وليس بدوام كامل ولذلك فإن لديه وقت كافي للقيام بالمزيد من المهام الرسمية.
 
الانتقادات التي وجهت لدوق كمبريدج بدأت بعدما انتشرت تقارير صحفية تؤكد أن مشاركة الامير وليام في عدد قليل من الارتباطات الرسمية في هذا العام جاء بناء على رغبته بعدم المشاركة في المزيد من الارتباطات في الوقت الحالي وهو الأمر الذي اثار حفيظة البعض نظرا لحقيقة أن دوق كمبريدج يعمل في خدمة الإسعاف الجوي بمعدل 80 ساعة شهريا أي لمدة 20 ساعة أسبوعيا وبمعدل 4 أيام عمل، وهذا يعني أن لديه وقت كافي للقيام بمهامه الرسمية بصفته الابن الأكبر لولي عهد بريطانيا والملك المستقبلي للبلاد، ولكن القصر الملكي ورؤساء الامير في خدمة الإسعاف الجوي دافعوا عنه وأكدوا أن الأمير يسير طبقا للقواعد المتبعة  والقوانين ولا يحظى بمعاملة استثنائية.
 
قوانين صارمة
طبقا لما ذكرت مصادر في القصر الملكي فإن قوانين الهيئة العامة للطيران المدني تنص على أن الطيارين التابعين للهيئة لا يسمح لهم بالقيام بأعمال أخرى خلال فترة الاستراحة من العمل بما في ذلك المهام الرسمية الملكية، إلا أن الهيئة العامة للطيران المدني أكدت أن ما قيل عن السماح للطيارين بالعمل لعدد ساعات محدود صحيح تماما، ولكن هذا لا يعني أنهم لا يمكنهم القيام بأنشطة أو أعمال أخرى بخلاف الطيران أثناء فترة استراحتهم، وأكدت الهيئة أن وقت الاستراحة من العمل بالنسبة للطيران هو وقتهم الخاص وهذا ينطبق أيضا على دوق كمبريدج الذي تسمح له قوانين الهيئة بحضور الارتباطات الرسمية الملكية خلال فترة الاستراحة كلما أراد ذلك.
 
القصر الملكي يدافع عن الامير وليام
وفي تصريح للقصر الملكي تم التأكيد على التزام الامير وليام بمهام عمله كطيار في خدمة الإسعاف الجوي وبمهامه الرسمية كأحد أفراد العائلة المالكة، وطبقا لما ذكر في التصريح فإن الامير يعمل لإتمام مهامه الرسمية والتي لا تقتصر فقط على حضور الارتباطات الرسمية الملكية وإنما تمتد لتشمل تولي مهام خاصة بالمؤسسات الخيرية التي يقوم برعايتها بالإضافة إلى القيام بمهام ملكية أخرى.
 
ولقد تحدث في ذات السياق المتحدث باسم قصر كينجستون قال في تصريح له: " دوق كمبريدج ممتن للغاية لإتاحة الفرصة له للعمل في خدمة الإسعاف الجوي في شرق أنجليا وهو يعتبر هذا العمل فرصة رائعة للتواصل عن قرب مع المجتمع وهو سعيد لأن أصبح جزء من الفريق الذي يقدم خدمات عامة للمواطنين تساهم في إنقاذ حياة الآخرين".