الملكة إليزابيث تكشف سر سعادتها فى الحياة

"النُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْه"، بهذه الحكمة المقدسة تجاوزت الملكة إليزابيث كل بواعث الحزن واليأس، وقدمت فرصة جديدة للأمل فى عالم أفضل بالعام 2016، أثناء كلمتها السنوية  للأمة بمناسبة أعياد الميلاد، وكشفت الملكة الأكثر مكوثا على العرش البريطانى سر سعادتها الدائمة.
 
إليزابيث البالغة من العمر 89 عاما، قدمت كعادتها خطابا مسجلا للشعب البريطاني مساء أمس، أكدت فيه أن سر سعادتها يكمن فى "تزيين شجرة الميلاد" وأنها كل عام تجد من بين عائلتها من يشاركها هذه البهجة أملا فى عام قادم أفضل، وقالت: اجتماعنا حول شجرة الكريسماس يمنحنا فرصة جديدة للتفكير في العام الجديد.
 
أضافت أن أحد أسباب سعادتها في الحياة رؤية أبنائها في البداية يساعدونها في تزيين شجرة الكريسماس، ثم أبنائهم ثم أحفاد أبنائها، وكان آخرهم الأميرة تشارلوت، ابنة الأمير وليام وكيت  ميدلتون.
 
وسجلت الملكة خطابها  في وقت سابق من هذا الشهر في قصر بكنغهام مقر إقامتها في لندن. وقد كتبت الخطاب بنفسها، وتعد هذه المناسبة من المناسبات النادرة التي تعبر فيها عن رأيها الشخصي، واختتمته بجملة مؤثرة قالت فيها: هناك ملايين الأشخاص الذين يضيئون شموع الأمل في عالمنا اليوم. عيد الميلاد فرصة طيبة لأن نشكرهم ونشكر كل من يجلب النور إلى حياتنا."