دوقة كمبردج.. مبهرة في أول مأدبة رسمية لها

مساء أمس الثلاثاء حضرت كاثرين دوقة كمبردج أول مأدبة رسمية لها، وهي مأدبة أقيمت في قصر باكنجهام ترحيبا بالرئيس الصيني شي جين بينج وزوجته في بريطانيا، ولقد حضرت كيت المأدبة بصحبة زوجها الأمير وليام، و ظهرت في إطلالة مبهرة، حيث ارتدت فستاناً أحمر أنيقاً من تصميم مصممتها المفضلة جيني باكهام، وارتدت مع الفستان تاج زهرة اللوتس المزين باللآلئ وأقراطاً ماسية طويلة.
 
اختيار كيت بفستان باللون الأحمر كان اختيارا موفقا للغاية، فاللون الأحمر من الألوان التي تمثل أهمية كبيرة لدى الشعب الصيني، فهو يمثل ليس فقط لون علم جمهورية الصين الشعبية وإنما يمثل الحظ الجيد لدى الصينيين ودائما ما تجد الشوارع في الصين مزينة باللون الأحمر خلال الاحتفالات الهامة في الصين مثل الاحتفالات برأس السنة الصينية في كل عام.
 
تاريخ كيت مع التاج
طبقا للتقاليد فإن الأميرة يجب أن ترتدي تاجاً أثناء حضورها لمأدبة رسمية أو حفل رسمي هام وهو ما فعلته كيت، ولقد ظهرت وهي ترتدي تاجاً في مناسبتين سابقتين فقط وهما حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي والذي حضرته كيت في عام 2013 والمرة الثانية كانت في حفل زفافها على الأمير وليام في عام 2011، ولقد كان الجميع بالطبع ينتظر ليرى ما إذا كانت كيت قد ارتدت وسام "Order of Elizabeth II" والذي قيل أن الملكة إليزابيث الثانية قد منحته لها، ولكن كيت لم تظهر مرتدية الوسام وهذا يدل على أن التقارير التي نشرت في وقت سابق عن أن الملكة قد منحت كيت هذا الوسام لم تكن صحيحة، وذلك لأن الأميرات اللاتي يمنحن هذا الوسام دائما ما يقمن بارتدائه في المناسبات الرسمية الهامة.
 
غياب تشارلز وكاميلا
المأدبة الرسمية التي أقيمت الثلاثاء كانت ترحيبا واحتفالا بزيارة الرئيس الصيني وزوجته لبريطانيا والتي تستمر لمدة أربعة أيام ولقد حضر المأدبة الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب بالإضافة إلى عدد من أفراد العائلة المالكة البريطانية ومنهم الأمير أندرو، الأمير إدوارد والأميرة آن، ولكن الأمير تشارلز وزوجنه كاميلا دوقة كورنوال لم يحضرا المأدبة ولكنهما تناولا الشاي مع الرئيس الصيني وزوجته في ظهر ذلك اليوم.
 
الملكة إليزابيث التي حضرت المأدبة مرتدية فستان سهرة أنيقاً من تصميم أنجيلا كيلي ومصنوعاً من قماش التول ومزخرفاً بالخيوط الفضية الحريرية وأحجار الماس، ألقت كلمة للترحيب بالرئيس الصيني وزوجته وقالت فيها: "الأمير فيليب وأنا تذكرنا بسعادة كبيرة زيارتنا الأخيرة للصين والتي كانت منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، لقد سعدنا للغاية بالوقت الذي قضيناه هناك في التعرف على التاريخ الثري للبلاد وتراثها الثقافي".