شاهد الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل "الهيبة"

الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل "الهيبة" انطلقت بإهداء ام جبل "منى واصف" الى "عليا" (نادين نجيم) لصندوق مليء بالمجوهرات الذهبية وهي شبكة العرس التي كانت قد احتفظت بها لاهدائها لعروسة ابنها الراحل "عادل".

الست ناهد بدأت بالتقرب من "عليا" فروت لها كيفية وصولها الى قرية الهيبة وزواجها من والد "جبل"، وتحملها مسؤولية المنزل وتربية ابنائها بعد مقتل زوجها والصعوبات التي واجهتتا من اقارب العشيرة الذين يعتبرونها غريبة عن قريتهم وينعوتها لغاية اليوم بـ "الشامية" نظرا لانها قدمت من الشام.

منى واصف تطالب نادين نجيم بانجاب طفل

ولم تكتفي الست ناهد بالتحدث مع عليا عن ذكرياتها الماضية، انما باحت لها بشوقها وحماسها كي تنجب عليا طفل من "جبل"، الأمر الذي دفع عليا الى الطلب من "جبل" بمصارحة والدته بأن زواجهما صوريا لكنه رفض الامر وترك ذلك للوقت.

"عليا" تنتقل للعيش في غرفة "جبل" كي ترضي خاطر الست ناهد، ويتفق الطرفان على ان يبقى ما يدور بداخل الغرفة بين جدرانها بدون ان يفصحا لأحد بأن زواجهما صوريا فقط.

نادين نجيم تخطط للهرب من الهيبة

وبدا ان "عليا" مصرّة على الهروب من "الهيبة" رغم زواجها من "جبل" حيث بدا انها تخطط بهدوء كي تُهرّب ابنها الى بيروت وذلك من خلال اتصالها بموظفة السفارة الكندية وسؤالها عما اذا كان باستطاعتها بعد زواجها ان تهرب الى كندا برفقة ابنها.

من ناحية ثانية، ينشغل "جبل" بأعماله ومعرفة الخائنين والسارقين له من خلال اعطائه اوامر لتفتيش كل السيارات المحملة بالبضائع غير الشرعية، تفتيشا دقيقا، بينما يطلق صراح شريكه "دريد" الى حين اكتشاف الحقيقة ويوكل أمره الى ابن عمه "شاهين" بحال اذا ما ثبت تورطه.

اما الدكتورة غادة خوري (كارلا بطرس)، فتواجه صراعا ما ابنتها الشابة التي تود العيش معها في قرية الهيبة رافضة اقتراح والدتها بان تعيش لوحدها في مدينة بيروت لاكمال تعليمها الجامعي هناك، وتعتبر الفتاة بأن الوالدة تحاول ابعادها عن حياتها كي يتسنى لها بأن تلتقي "جبل" في منزلها ساعة تشاء بدون اي قيود منها.